أخبار

اختتام الجلسة الثانية لمؤتمر نزع السلاح دون بدء المناقشات التقنية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اعرب رئيس مؤتمر نزع السلاح السفير البلغاري غانشو غانيف هنا اليوم عن أسفه لعدم تمكن الدول الأعضاء في المؤتمر من البدء في مناقشة التفاصيل الفنية لبرنامج عمل المؤتمر رغم الاتفاق على مشروع العمل الخاص بالمرحلة المقبلة.

في الوقت نفسه قال غانيف انه يتفهم حاجة وفود بعض الدول لاستشارة القيادات السياسية في بلادها مؤكدا ان الأفكار المتفق عليها تستوعب رغبات وتطلعات جميع الدول المعنية في التوصل الى حل وسط بشأن برنامج عمل المؤتمر.

بينما قال الاتحاد الاوروبي ان مشروع العمل المقترح يتضمن "عناصر تمثل حلا وسطا للخروج من الطريق المسدود منذ عقد من الزمن كما يعتبر خطوة أخرى للعودة الى العمل الفني".

في حين ركزت باكستان على ما وصفته "موقفها الواضح جدا في مسألة التفاوض على معاهدة المواد الانشطارية بما يتوافق مع مصالحها الأمنية ولأسباب معروفة جيدا للجميع".

ويقترح مشروع برنامج العمل الحالي تشكيل فريق عمل في اطار بند "وقف سباق التسلح النووي ونزع السلاح النووي" لتبادل الآراء والمعلومات عن الخطوات العملية لبذل جهود متدرجة ومنهجية للحد من الأسلحة النووية مع الهدف النهائي المتمثل في القضاء عليها.

وتركز مجموعة العمل الثانية في التفاوض على معاهدة لحظر انتاج المواد الانشطارية للأسلحة النووية أو الأجهزة المتفجرة النووية الأخرى اضافة الى الفريق العامل حول "منع حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي مع عدم استبعاد امكانية المفاوضات متعددة الأطراف في مؤتمر نزع السلاح.

ويشير البرنامج الى وجود فريق عمل حول "ترتيبات دولية فعالة لتأمين الأسلحة غير النووية ضد الاستخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية".
ويقترح البرنامج أيضا تعيين ثلاثة منسقين خاصين تحت بنود جدول الأعمال حول "الأنواع الجديدة من أسلحة الدمار الشامل ومنظومات جديدة من هذه الأسلحة مثل الأسلحة الاشعاعية" الى جانب "البرنامج الشامل لنزع السلاح" و "الشفافية في مجال التسلح" الذي سيسعى للحصول على وجهات النظر من أعضاء المؤتمر حول أنسب الطرق لمعالجة المسائل المتعلقة بهذه البنود.

ومن المرتقب أن تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة من أعمال المؤتمر لهذا العام في الفترة ما بين 9 اغسطس المقبل وحتى 24 سبتمبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف