أخبار

الجامعة العربية تدين تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية لتهويد القدس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: دانت جامعة الدول العربية اليوم تصاعد الانتهاكات الاسرائيلية المحمومة لتهويد مدينة القدس محذرة من مغبة هذه السياسات "الخطيرة للغاية التي تتحملها الحكومة الاسرائيلية والتي تهدد عملية السلام برمتها".

ونوهت الجامعة العربية في بيان صحافي بأن الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة تأتي في الوقت الذي يقوم به المبعوث الأمريكي للمنطقة جورج ميتشل بالحديث عن عملية سلام.

ولفتت الى ان هذه الممارسات تظهر بوضوح أن اسرائيل معادية لعملية السلام جملة وتفصيلا مؤكدة أن ما تقوم به اسرائيل يستوجب موقفا دوليا واضحا من جميع الدول للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

وقالت الجامعة العربية انه "لا يجوز استمرار الصمت والسكوت على هذه الجرائم الخطيرة الذي كان الحافز الرئيسي لاستمرارها شعور اسرائيل أنها بمنأى عن العقاب والملاحقة" مؤكدة أن استمرار الانتهاكات ينذر بعواقب وتداعيات خطيرة لا تحمد عقباها.
وأكدت في هذا الاطار أن هناك مسؤولية دولية تقع على عاتق السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون وكذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن اضافة الى الأطراف المتعاقدة والموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة.

وشددت الجامعة العربية على أن كافة هذه الاجراءات والسياسات الاسرائيلية تعتبر باطلة ولاغية مؤكدة "دعمها الكامل للقيادة المقدسية والمقدسيين الذين يقفون بكل شجاعة وبسالة ضد غطرسة الاحتلال واجراءاته التعسفية الظالمة والباطلة".

واستعرضت سلسلة الانتهاكات الاسرائيلية التي منها قرارت سلطات الاحتلال منذ أيام بناء (32) وحدة استيطانية جديدة وهدم العديد من منازل المقدسيين اضافة الى اصدار المحكمة الاسرائيلية حكما بالحبس على رئيس الحركة الاسلامية في أراضي 48 الشيخ رائد صلاح وآخر بحق مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري بابعاده عن المسجد الأقصى المبارك.

واشارت كذلك الى استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمسلسل الاستيلاء على مقبرة (باب الرحمة) وتجريفها مبينة أن كل هذه الاجراءات جزء من عدد هائل من الاجراءات اليومية لتهويد القدس.
وشددت الجامعة العربية على أن هذه الاجراءات منافية لقواعد القانون الدولي واتفاقيات جنيف الرابعة وميثاق وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وقرارات منظمة اليونسكو الخاصة بالقدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف