واشنطن وسيول مستعدتان لمحاورة بيونغ يانغ بشروط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن مسؤول اميركي كبير مجددا الخميس ان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على استعداد للحوار مع كوريا الشمالية اذا ما توقفت عن "الاستفزازات"، مشيرا في الوقت نفسه الى ان سيول وواشنطن "ستنسقان" في ما بينهما في هذا الصدد.
وقال كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون جنوب شرق اسيا ان الحليفين "على استعداد للبدء بحوار مع كوريا الشمالية (لكننا) لا نريد الحوار للحوار". واضاف انه ينبغي على النظام الكوري الشمالي اولا "ان يتخلى عن الاستفزازات ويتجه نحو نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة" الكورية.
وكانت بيونغ يانغ انسحبت من المحادثات السداسية (الولايات المتحدة والكوريتان والصين وروسيا واليابان) في نيسان/ابريل 2009 بعد عملية اطلاق صاروخ مثيرة للجدل، نجم عنها عقوبات من مجلس الامن الدولي. وهذا الحوار الذي بدأ في 2003 يهدف الى اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها النووية.
وكانت الامم المتحدة دعت الاسبوع الماضي الى استئناف الحوار بين الكوريتين.
وتصاعد التوتر في الربيع بعد حادث غرق بارجة كورية جنوبية نسب الى كوريا الشمالية. والحادث الذي وقع قرب الخط البحري الفاصل بلين الكوريتين اسفر عن مصرع 46 بحارا كوريا جنوبيا.
وستلتقي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وكذلك وزير الدفاع روبرت غيتس نظيريهما يو ميونغ-هوان وكيم تاي-يونغ في 21 تموز/يوليو في سيول. واعلن كامبل الخميس ان الولايات المتحدة ستغتنم هذه الفرصة لتجديد دعمها لحليفها في مسالة غرق البارجة شيونان.
واضاف ان اللقاء سيسمح ايضا "بالتحقق من اننا ننسق بشكل وثيق بالنسبة الى المسيرة التي يفترض اتباعها للبدء بحوار مستقبلي مع كوريا الشمالية". وكانت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اعلنت الاربعاء ان الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تعتزمان القيام بتدريبات عسكرية مشتركة في البحر الاصفر "في مستقبل قريب".