أخبار

تشاد:إنتهاء أول مرحلة من إنسحاب قوة حفظ السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انهت قوة الامم المتحدة في تشاد وافريقيا الوسطى الخميس كما هو متوقع اول مرحلة من انسحابها التدريجي التي ينتهي بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر، كما اعلنت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس الخميس.

نجامينا: اعلن الجنرال اوكي داغاش الذي يتولى مسؤولية التنسيق الوطني لدعم انتشار القوة الدولية في شرق تشاد لوكالة فرانس برس "وفقا للقرار 1923 (الصادر عن الامم المتحدة)، يتم خفض قوات مينوركات بشكل طبيعي وتدريجي. وقد غادر حتى الان حوالى 1400 جندي من قوة مينوركارت".

واوضح "ان بقية (قوة مينوركارت) ستبدأ انسحابها اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر لينتهي في 31 كانون الاول/ديسمبر 2010".

وبحسب البرنامج الذي وضعته الامم المتحدة وتم التفاوض بشانه مع نجامينا في نيسان/ابريل، فان التكوين العسكري لقوة مينوركارت التي كانت تعد 3300 جندي، سيخفض الى 2200 رجل -- 1900 في تشاد و300 في جمهورية افريقيا الوسطى -- في 15 تموز/يوليو. واعتبارا من 15 تشرين الاول/اكتوبر، ستنسحب القوات المتبقية وكذلك القسم المدني في البعثة -- حوالى الف شخص -- تدريجيا حتى 31 كانون الاول/ديسمبر.

واعلن مسؤول في مينوركارت رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "لقد تم احترام البرنامج حرفيا. ان العدد الحالي الذي بقي هو دون 1900 عنصر".

وبحسب هذا المسؤول، فان "اخر مجموعة في هذه المرحلة الاولى غادرت نجامينا الخميس. وهم من الغانيين والمونغوليين".

ويعارض الرئيس التشادي ادريس ديبي تجديد تفويض البعثة التي يعتبر انها فاشلة.

وقد حذرت وكالات عدة تابعة للامم المتحدة وكذلك منظمات غير حكومية من ان انسحاب مينوركارت قد يسبب فراغا امنيا في حين تتكرر الهجمات ضد العمال الانسانيين.

وانشئت قوة مينوركارت في 2007 لضمان امن اللاجئين والنازحين في شرق تشاد وافريقيا الوسطى وتشجيع العودة الطوعية للاجئين وتسهيل توزيع المساعدات الانسانية.

وقد حلت القوة في اذار/مارس 2009 محل قوة الاتحاد الاوروبي (يوفور). الا انها لم تنتشر بالكامل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف