أخبار

الفاتيكان يشدد قوانينه لمواجهة التحرّش الجنسي بالأطفال

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرى الفاتيكان مراجعات شاملة لقوانينه المتعلقة بتحرش أساقفة بالاطفال جنسيًّا في أحدث محاولة له لاحتواء فضيحة هزت الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، وتؤثر التغييرات وهي الاولى منذ تسع سنوات في اجراءات الكنيسة لعزل الاساقفة الذين يرتكبون الانتهاكات حيث تضفي الشرعية على بعض الاجراءات التي كانت تطبق قبل ذلك في ظروف استثنائية.

الفاتيكان: أعلن الفاتيكان، أعلى سلطة دينية مسيحية، الخميس، قواعد جديدة لوقف الاعتداء على الأطفال من قبل القساوسة الكاثوليك، وتبسيط إجراءات الكنيسة للتعامل مع حالات التحرش.

وقال فيديريكو لومباردي المتحدث باسم الفاتيكان إن القواعد الجديدة عبارة عن "اعتمادات محددة لإجراءات أكثر سرعة من أجل التعامل مع الحالات الأكثر إلحاحا وأكثر خطورة على نحو فعال".

وتأتي القواعد الجديدة هذه ردًّا على الآلاف من الادعاءات الأخيرة من إساءة معاملة الأطفال من قبل القساوسة في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا اللاتينية.

الضوابط الجديدة

فإن للبابا الصلاحية في تجريد أي كاهن من وظيفته وسلطاته الدينية من دون محاكمة رسمية، ومن دون توجيه عقوبات سابقة، كما أنها تجرم قيام أي كاهن بتحميل مواد إباحية من الإنترنت، وتعتبر الإساءة للمعاقين عقليا كالاعتداء على الأطفال.

وقال لومباردي إن القواعد الجديدة "تتناول فقط مع الطريقة التي تتعامل فيها الكنيسة مع ادعاءات سوء المعاملة،" مضيفًا أن "قانون الكنيسة أمر بالفعل رجال الدين الكاثوليك بالامتثال للقانون المدني في البلاد التي يعيشون فيها إذا كانوا يشتبهون في حدوث اعتداء على الأطفال".

وقالت بربارة دوريس احدى مسؤولات الهيئة الاميركية لضحايا التجاوزات الجنسية، ان "الخطوط التوجيهية الجديدة للفاتيكان حول التجاوزات الجنسية يمكن ايجازها ببضع كلمات: فهي تقضي بالتصدي لفيل بمسدس ماء، فيما لا يمكن السيطرة فعليًا على الفيل".

واضافت دوريس ان "مسؤولي الكنيسة في كافة انحاء العالم يصدقون المتهمين وليس المتظلمين ويرفضون التحدث مع ابناء الرعية والرأي العام عن هذه المسائل ... كما يتجاهلون الاتهامات بالاعتداءات الجنسية حتى عندما تكون صحيحة".

وخلصت الى القول ان "ما نحتاج اليه هو تغيير في السلوك والمواقف وليس التوجيهات الداخلية للكنيسة".

وفي فيينا، قال فرانتس-جاكوب بوركارتوفر المتحدث باسم جمعية "ضحايا العنف في الكنيسة" التي تضم اكثر من مئة ضحية للتجاوزات الجنسية، ان "العدالة الدينية لا تهمنا. وما زال الفاتيكان غير مستعد لان يسلم قضاء مدنيا الوثائق المتعلقة بالتجاوزات المحفوظة في ارشيفه".

ورأت هيئة "نحن الكنيسة" وهي تيار تقدمي في الكنيسة النمساوية ان التدابير التي اتخذها الفاتيكان "غير كافية". وقال بيتر هوركا المتحدث باسم هذا التيار، ان "هذه التدابير لا تتصدى لبنية الكنيسة. ولهذه التجاوزات اسباب بنيوية. فهي ايضًا تجاوزات سلطوية انعكست على شكل تعديات جنسية. ومن الضروري الحد من سلطة الجميع في الكنيسة، اي سلطة الاساقفة وسلطة البابا ايضًا".

وفي برلين، اعتبر رئيس المؤتمر الاسقفي الالماني المونسنيور روبيرت تسوليتش ان الفاتيكان، ارسل بوثيقته الجديدة، "مؤشرًا واضحًا حول الاعتراف بجرائم" التعدي على الاطفال وانزال العقاب بمرتكبيها.

وفي مايو/أيار الماضي، أدلى البابا بنديكت السادس عشر بواحد من أقوى تصريحاته حول قضايا التحرش الجنسي بالكنائس التي تنوء تحتها الكنيسة الكاثوليكية، قائلاً إن الواقع الذي شاهده "مرعب".

ونأى البابا، وهو أعلى سلطة دينية كاثوليكية، بنفسه عن انتقادات وسائل الإعلام للفاتيكان، قائلاً إن الهجوم الذي تتعرض له الكنيسة لا يأتي من خارجها بل "من خطايا أعضاء الكنيسة أنفسهم".

ومنذ تفجر فضائح التحرش والاستغلال الجنسي في الكنائس حول أوروبا والولايات المتحدة، والتي أدت إلى استقالة أساقفة في ألمانيا وأيرلندا وبلجيكا، كان الباب قليل التعليق علنا على تلك الفضائح.

وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لهزة قوية بسبب "مزاعم" الاعتداء على الأطفال على نطاق واسع، من قبل رجال الدين الكاثوليك في أيرلندا، إلى جانب المئات من الناس الذين يقولون إنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي في ألمانيا والنمسا وهولندا، إلى جانب مزاعم تطال البابا نفسه.

وتجدد هذه المعايير مرسومًا اصدره البابا يوحنا بولس الثاني في نيسان/ابريل 2001 واكمل آنذاك بنص اعده جوزف راتسنيغر الذي ترأس مجمع العقيدة والايمان حوالى ربع قرن قبل انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية.

ويتعامل نص البابا يوحنا بولس الثاني مع الجنح الخطرة ضد الايمان ويتعلق بالتعدي على الاطفال والمس بسري الافخارستيا (المناولة) والتوبة.

وفي هذا الجانب، ادرج الفاتيكان في وثيقة الخميس المسماة "معايير حول الجنح الخطرة" محاولة سيامة النساء التي تؤدي الى الحرمان التلقائي. ويتطرق ايضًا الى "الهرطقة والالحاد والتشيع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى مهاترات
الاســ بقلم ــــتاذ -

الكنيسة لم تنفضح، لأنها مسؤلة عن تعليم اتبعها قوانين الله ولم تقصر في المسؤلية، فإن خالف بعض اتباعها هذه التعاليم فهم المفضوحين وليس الكنيسة، و معظم أتباع الكنيسة نفذوا فعلاً تعاليمها الصحيحة وسمعتهم فوق الشبهات، المجرم دائماً يحاكم وحده ولا يحاكموا معه معلميه وأسرته واصدقاؤه وأقاربه ودينه إلخ

always
danial -

Always, you are so

nero
nero -

رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وانهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله احدا وانا لمسنا السماء فوجدنها ملئت حرسا شديدا وشهبا ، وانا كنا نقعد منها مقاعدا للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ، وانا لا ندرى أشر اريد بمن فى الارض ام أراد بهم ربهم رشدا وانا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا وانا ظننا ان لن نعجز الله فى الارض ولن نعجزه هربا وانا لما سمعنا الهدى أمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا،،،، يقول كل أنه جاءنى الوحى أن استمع عدد من الجان فقالوا أنهم استمعوا قراءا عجيبا يهدى الى الرشد فآمن الجن بهذا القرآن وان الجن لن تشرك بالله أحدا- ان الجن هو الانس و هذا قبل الحياه فى عدم كان يتنصت على حياه و فى الحياه حتى الان الكافر منهم يردد فيه آيه يا ماما بالاعلام او الجار يردد الست دى امى حتى تفتح له اسرار البيت فى الشهر العقارى المصرى تطلب الام عمل توكيل لابنها عام تطلب السيده ...تتنصت فى سماء ليست من حقها من هنا كان من الله القرأن كما قال الدكتور محمد هداية حتى لا تتنصت هذه السيده او يردد الست دى امى و يقول القرآن من ابى و من ابو الفتيات التى ادعى موظف النادى انه اب لهم جميعا و اتخانق فى الاعلام بنرفزه يردد انا اب و يتدخل فى ملابسهم هذا جن كافر اذا الحياه النظام القانون حتى كل انسان يجلس فى حياته لا انسان كافر يضع قدمه فى شقه جاره او حدود الاخر - بعد الفضائح المتتالية التي تعرضت لها الكنيسة الكاثوليكيّة هى ايضا فضائح تعرضت لها الارض عباده الاصنام ايام النبى محمد و من قبله مثل المسيح كانت الحياه فضائح ثم الان من الفاتيكان يشدد قوانينه لمواجهة التحرّش الجنسي بالأطفال يعنى بيقدم دين جديد او مستوى حياه تأديب و تهذيب و اصلاح ليس للجميع مثل تحريم الخمر لمن دخل سكران المسجد و ليس للجميع و كلام الفاتيكان معروف لمن بالضبط ان حياه بقوانين لا اغتصاب فيها و ايضا الام يجب تصحصح و لا تسمح لغريب يدلع ابنها او يبتسم له على انه مثل ابيه او اخيه لان هذا خطر كانه يضع اصبعه على العين السحريه فـ تفتح للشعبى الذى يعتقد هو فقط الذى يطرق الباب فـ يكون حرامى او قاتل كما فى حادثه الامارت من هنا عليه ان يجلس و يتكلم مع الكبار و يبعد عن الصغار حتى الصغير ان احد قال لها انا بابا او ماما او يبتسم له يستغرب لماذا و فيه آيه بينه و بينى هكذا سوف يفكر الطفل و ليس يدوب مع

الكنيسه غير مسؤوله
N.T.B.L.P -

اولا اوافق مع قلم الاستاذ فى موقف الكنيسه وثانيا من الطبيعي ان لا تتدخل الكنيسه مع الراي العام والسبب هو ان فى امريكا هناك الف منظمه يهوديه دينيه تريد تشويه صورة المسيحيه وحقا تم فتح موضوع من قبل رجل وتم اسكاته لا اعرف لماذا حين قال ان المنظمات اليهوديه تدفع ملايين الدولارات لاهالي الاطفال لتضخيم الامور ورمي تهم على الكنيسه.

جدال عقيم
Yehia -

الآن تقول أن الكنيسه لم تخطئ , أما لو أخطأ عامل نظافه فى مسجد فسوف تتهم الإسلام كله بالإرهاب.

إلى تعليق ٥ يحيى
الاســ بقلم ــــتاذ -

عندما يفجر شخص مسلم نفسه أو يخرج أخر يكفر البشرية ويبقى شيوخ الإسلام صامتين حتى لا يخربوا على المسلمين فرحة الإنتقام، هنا يصبح الإسلام كله مذنب

Muslim
Ahmad -

As usual, always against Islam, any way, muslims do not care of all that, so say whatever you want, thanks...