أخبار

السلطات اليمنية تتهم الحوثيين بقتل 11 شخصا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اتهمت السلطات الامنية اليمنية المتمردين الحوثيين بقتل 11 شخصا بينهم ضابط وعنصران من الشرطة وبعرقلة جهود ارساء السلام في شمال البلاد، حسب بيان نشر ليل الخميس الجمعة على موقع وزارة الدفاع اليمنية.

وذكرت السلطات الامنية ان 11 شخصا قتلوا برصاص الحوثيين بينهم ثلاثة رجال امن وثمانية مواطنين "متعاونين مع الدولة".

ورأت السلطات في البيان انها "جريمة بشعة ليس لها من معنى سوى عرقلة جهود احلال السلام بمحافظة صعدة" الشمالية.

وبحسب الموقع، فان المتمردين الزيديين استهدفوا موكبا امنيا كان ينقل مواد اعاشية من مديرية مجز الى مركز محافظة صعدة على متنه ثلاثة من رجال الامن.

وقال ان "العصابات الحوثية في المديرية امطرتهم بوابل من الرصاص ما ادى الى اصابة الجنود الثلاثة وقيام الجناة بمحاصرتهم".

وفي وقت لاحق "قامت العناصر الحوثية في المديرية نفسها بقتل ثلاثة من رجال شرطة النجدة بينهم ضابط برتبة ملازم اسمه فضل يحيي على عبد الرزاق بالاضافة الى قتل ثمانية مواطنين من ابناء مديرية مجز المتعاونين مع الدولة".

وقال البيان ان الحوثيين ارتكبوا 635 خرقا منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ في 12 شباط/فبراير الماضي، ما اسفر عن "قتل رجال امن وعسكريين ومدنيين واستحداث نقاط عسكرية وغيرها من الخروقات".

وتوعد البيان مرتكبي الهجوم بانهم "لن يفلتوا من العقاب".

بعد حوالى خمسة اشهر على وقف اطلاق النار في شمال اليمن، يبدو التوتر في تصاعد مع استمرار المواجهات المتنقلة والدامية بين المتمردين الحوثيين والقبائل الموالية للحكومة، وسط مخاوف من عودة الحرب للمرة السابعة.

ومنذ انهاء "الحرب السادسة" في شباط/فبراير، اي الجولة الاخيرة من الصراع المستمر منذ 2004، سجلت مواجهات متقطعة بين الحوثيين من جهة والقبائل وقوى الامن من جهة اخرى.

وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اكد الثلاثاء خلال لقائه امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني بانه لا "توجد مؤشرات لحرب سابعة".

وقال انه "تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الدوحة، النقاط الخمس"، في اشارة الى اتفاقية تم التوصل اليها في 2008 برعاية قطر من اجل الوصول الى السلام في شمال اليمن، الا انها آلت الى الفشل مع اندلاع الحرب السادسة في آب/اغسطس الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف