باريس تبدي "قلقها" من تدهور الوضع الانساني في دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابدت فرنسا الجمعة "قلقها" من عواقب طرد السودان مسؤولتين تعملان في الوكالة الدولية للهجرة، ومن "تدهور الوضع الامني والانساني في دارفور".
باريس: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي "ان فرنسا تدين قرار الحكومة السودانية بطرد مسؤولتين في منظمة الهجرة الدولية في دارفور"، وتدعو هذه الحكومة "وكافة الاطراف الى عدم استخدام السكان في دارفور وسيلة ضغط".
وتجدد السلطات الفرنسية "دعوتها حكومة السودان لكي تعمد الى تذليل العقبات التي تعوق نقل المساعدات الانسانية والسماح بالوصول دون قيود الى سكان دارفور. يتوجب عدم عرقلة عمل المنظمات الدولية وغير الحكومية التي تاتي لمساعدة السكان".
والمسؤولتان في منظمة الهجرة الدولية اللتان شملهما القرار هما ايطالية واسبانية. وياتي طردهما في اعقاب صدور مذكرة توقيف ثانية الاثنين من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير. وتتعلق المذكرة الجديدة بارتكاب ابادة في دارفور.
ومنظمة الهجرة الدولية وكالة حكومية تقوم كندا واستراليا واليابان وهولندا والولايات المتحدة والمفوضية الاوروبية بتمويل مشاريعها في السودان.