أخبار

الحكومة العراقية تستدعي محامي طارق عزيز لزيارة موكليه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز انه تلقى دعوة من الحكومة العراقية لزيارة موكليه.

بغداد: اعلن بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز انه تلقى دعوة من الحكومة العراقية لزيارة موكليه من كبار مسؤولي نظام صدام حسين والاطلاع على اوضاعهم واحتياجاتهم ومتابعة محاكمتهم بعد ان تسلمتهم السلطات العراقية من القوات الامريكية قبل يومين، وفي مقدمتهم عزيز.

وأضاف عارف في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة، ان "هذه الدعوة جاءت ردا على رسالة وجهها الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس ونقلها نائب وزير العدل بوشو ابراهيم من خلال اتصال هاتفي جرى معه ظهر اليوم" الجمعة

وأكد عارف المقيم في الأردن ان "المسؤول العراقي اعطاه ضمانات من ان الحكومة ستوفر له الحماية الكاملة وتمنحه كافة الاحتياجات التي يطلبها لتسهيل عمله خلال هذه الزيارة وانه (اي ابراهيم) سيكون باستقباله خلال وصوله الى مطار بغداد ومرافقته، الى حيث يطلب، سواء إلى المعتقلين الذين تسلمتهم السلطات العراقية ام الذين مازالوا بعهدة القوات الامريكية"، حسب قوله

وأعرب عارف عن "الامتنان لهذه المبادرة والدعوة التي سيلبيها خلال ايام قليلة للاطلاع على احوال موكليه بعد نحو ثلاث سنوات لم يجر خلالها اي لقاء بهم " ونوه المحامي الى انه موكل من قبل خمسة عشر من كبار مسؤولي نظام صدام حسين في العديد من القضايا التي يمثلون فيها امام المحكمة، ومن بينهم وزير الداخلية الاسبق محمد ذياب الاحمد وفاروق حجازي وسعدون شاكروفرحان مطلك الجبوري وغيرهم

وبشأن الحالة الصحية لطارق عزيز، قال عارف "كما هو معروف، فحالته الصحية متردية وانا انتظر مقابلته لارى ما يمكن تأمينه من جهة العلاج، خاصة وان الحكومة العراقية وعدت بالتعاون" في هذا الامر

وحكمت المحكمة الجنائية العليا على عزيز (74 عاما) المسيحي الوحيد في قيادة حزب البعث العراقي السابق بالسجن خمسة عشر عاما في قضية ما يعرف باعدام التجار العراقيين، فضلا عن سبع سنوات اخرى فيما يعرف بتصفية الاحزاب الدينية

ويؤكد محاميه "براءته" من هاتين التهمتين لكونه كان يشغل منصبا دبلوماسيا، في إشارة إلى قيادة عزيز في السابق لوزارة الخارجية، ولاعلاقة له بالقضايا الامنية

وقد وجه المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية في بغداد شليمون وردوني نداء الى القضاة العراقيين "لكي يعملوا على أساس العدالة والرحمة" مع عزيز الذي سلمته القوات الأمريكية للسلطات العراقية، مشيراً إلى أنه "لم يكن يريد الحرب" على حد قوله

وجاء نداء وردوني بعد تصريحات لعارف عن عزيز والتي أعرب فيها عن قلقه على حياة موكله الذي يقبع في السجن نتيجة "الحرمان من الرعاية الطبية اللازمة" حسب تعبيره

واعتبر وردوني في حديث لراديو الفاتيكان أمس الخميس أن "العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون أن ننسى الرحمة، إذ يجب في الواقع أن تؤخذ في الاعتبار الظروف الخاصة التي كانت تضطر المرء للعمل في ظل النظام السابق، حينما لم يكن يسمح بالاعتراض أو التعبير عن آراء مختلفة"، وأضاف" أعتقد شخصياً أنه لم يكن يريد الحرب، وكان يحظى باحترام كبير من قبل الحكومات في ذلك الوقت" في اشارة إلى عزيز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى اطلقوا سراحه
ابو فادي -

الكل يعرف جيدا ان السيد طارق عزيز كمسيحي لايمكن ان يؤذي احدا وان الشخص كان مجرد دبلوماسي ولم يكن له اي دخل في الامور الامنيه حتى عندما قرر النظام الصدامي السابق اجبار الطلبه المسيحيين على دراسة الدين الاسلامي في المدارس العراقيه طلب منه رئيس الكنيسه الكلداني السابق ان يتدخل في الموضوع وايقاف مثل هذا الامر رفض ذلك مدعيا مهونا الامر بكلامه شكو بيها فالرجل لم يكن يتدخل حتى في ابسط القضايا الدينيه فالرجل بلغ من العمر وهو مريض اطلقوا سراحه على الاقل بادره واحده من الحكومه تكون طيبه تجاه المسيحيين وهو المسيحي الوحيد في السلطه منذ مئات السنين

كفى اطلقوا سراحه
ابو فادي -

الكل يعرف جيدا ان السيد طارق عزيز كمسيحي لايمكن ان يؤذي احدا وان الشخص كان مجرد دبلوماسي ولم يكن له اي دخل في الامور الامنيه حتى عندما قرر النظام الصدامي السابق اجبار الطلبه المسيحيين على دراسة الدين الاسلامي في المدارس العراقيه طلب منه رئيس الكنيسه الكلداني السابق ان يتدخل في الموضوع وايقاف مثل هذا الامر رفض ذلك مدعيا مهونا الامر بكلامه شكو بيها فالرجل لم يكن يتدخل حتى في ابسط القضايا الدينيه فالرجل بلغ من العمر وهو مريض اطلقوا سراحه على الاقل بادره واحده من الحكومه تكون طيبه تجاه المسيحيين وهو المسيحي الوحيد في السلطه منذ مئات السنين