أخبار

أوباما ملتزم بأمن إسرائيل وبمفاوضات السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نتانياهو يحاول تلطيف صورته وإبراز نفسه كصانع سلام

رأى مسؤول أميركي رفيع المستوى أن إدارة أوباما ملتزمة بأمن إسرائيل وباستئناف المفاوضات المباشرة.

واشنطن: اكد مسؤول أميركي رفيع المستوى اليوم ان ادارة الرئيس باراك أوباما ملتزمة بأمن إسرائيل وباستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اقرب وقت ممكن. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو خلال ندوة في معهد بروكينغز ان ادارة أوباما "تعمل بدأب مع الاطراف لاعادة اطلاق مفاوضات مباشرة نحو سلام شامل في اقرب وقت ممكن".

واضاف شابيرو "نعتقد ان من خلال مفاوضات حسن نية يمكن للاطراف ان تتوافق على نتيجة تنهي النزاع وتصالح بين الهدف الفلسطيني باقامة دولة مستقلة وقابلة للحياة تستند الى خطوط 1967 مع تبادل للاراضي متوافق عليه والهدف الإسرائيلي بدولة يهودية مع حدود امنة معترف بها تعكس التطورات اللاحقة وتلبي المتطلبات الامنية الإسرائيلية". وشدد شابيرو على ان التزام ادارة أوباما بأمن إسرائيل يجعل العلاقة الامنية الأميركية مع إسرائيل "اوسع واعمق واكثر شدة من اي وقت مضى".

وقال ان "احدى مسؤولياتي الرئيسة هي الحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري النوعي .. ندرك ان إسرائيل اليوم تواجه بعض التحديات القاسية في تاريخها والادارة تركز بشكل رئيس على امن إسرائيل بسبب التهديدات المعقدة بشكل متزايد والشديدة التي تواجهها في المنطقة وإسرائيل حليف حيوي وحجر زاوية لالتزامات امننا الاقليمي".

وذكر شابيرو ان برنامج ايران النووي هو "التهديد الاخطر" لإسرائيل وبأن سوريا وايران "يشكلان تهديدا امنيا تقليديا كبيرا وهذه التهديدات التقليدية تتقاطع مع تهديدات غير تقليدية يطرحها كل من حماس وحزب الله التي تستهدف عشوائيا صواريخهما المراكز المدنية الإسرائيلية بالاضافة الى عملياتهما المكثفة لتهريب الاسلحة ونظرا لان مصدر الكثير منها طهران ودمشق فمن شأن ذلك أن يضعف الامن الاقليمي ويعرقل جهود اقامة سلام دائم بين إسرائيل وجيرانها".

كما بين شابيرو انه رغم تحديات الميزانية الأميركية ستواصل الادارة مساعداتها العسكرية الى إسرائيل وستلتزم بمذكرة التفاهم التي وقعتها ادارة الرئيس الاسبق جورج بوش بحيث توفر واشنطن الى إسرائيل مساعدات بقيمة 30 مليار خلال عشر سنوات.

وأوضح شابيرو ان الولايات المتحدة تريد "التأكد ان لدى شركائنا في الخليج وفي اي مكان اخر في المنطقة الموارد التي يحتاجوها وقدرة الدفاع عن انفسهم لكي لا يكونوا عرضة للضغط الايراني وليكون لديهم الثقة للاستمرار كشركائنا".

إلى ذلك أفاد استطلاع نشرته صحيفة جيروزلم بوست الصادرة باللغة الانكليزية ان اغلبية نسبية من الاسرائيليين ما زالت ترى ان الادارة الاميركية مؤيدة للفلسطينيين اكثر من الاسرائيليين. ويرى 46 بالمئة من اليهود الاسرائيليين الذين شملهم الاستطلاع ان "الادارة (الاميركية) مؤيدة للفلسطينيين" مقابل 10% تعتبرها "مؤيدة للاسرائيليين" وراى 34 بالمئة انها "محايدة" والبقية بدون راي.

ويدل هذا الاستطلاع على ان التفاهم المعلن بين الرئيس اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال لقائهما في واشنطن في السادس من تموز/يوليو لم يغير بشكل ملحوظ ما يتوقعه الاسرائيليون من الرئيس الاميركي.

وتشتد الريبة خصوصا بين ناخبي اليمين واليهود المتطرفين ويرى 63% و68% من المجموعتين على التوالي ان الادارة الاميركية موالية للفلسطينيين. وفي استطلاع اجري في اذار/مارس الماضي ابدى 48% من المستطلعين هذا الراي مقابل 9% اعتبروا سياسة الادارة موالية لاسرائيل و30% اعتبروها محايدة. واجرى الاستطلاع الجديد معهد مستقل مطلع الاسبوع على عينة من 500 شخص من اليهود (80% من مجمل السكان) بهامش خطا نسبته 5،4%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف