أخبار

عباس: على إسرائيل القبول بطرف ثالث قبل المفاوضات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عمان: قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن على إسرائيل القبول بوجود طرف ثالث في الاراضي الفلسطينية قبل بدء مفاوضات سلام مباشرة حول الحل النهائي للنزاع.

وقال عباس في مقابلة نشرتها السبت صحيفة "الغد" الأردنية، "قدمنا للاسرائيليين موقفنا في مختلف قضايا المرحلة النهائية، خاصة قضيتي الحدود والأمن، وقلنا ان الحدود يجب أن تكون على أساس عام 1967 مع الاتفاق على التبادلية في القيمة والمثل، وقدمنا رؤيتنا بالنسبة للأمن".

واضاف "المطلوب من إسرائيل أن تقول إن هذه الأفكار مقبولة من حيث المبدأ، بمعنى هل يقبلون أن الأرض هي حدود 1967 وأن يكون في الأرض الفلسطينية طرف ثالث؟ إذا وافقوا على ذلك فهذا نعتبره التقدم الذي نريده ويجعلنا نذهب به إلى المفاوضات المباشرة".

وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الخارجية الاميركية الخميس ان الولايات المتحدة "شديدة الثقة" بان المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين التي توقفت في نهاية العام 2008 ستستأنف.

واعلن المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل انه بدأ السبت مناقشات بناءة مع الرئيس الفلسطيني للدخول في مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل.

لكن الفلسطينيين اكدوا من جانبهم انهم يريدون من الاميركيين توضيحات بشان الموقف من الاستيطان والقدس الشرقية قبل المفاوضات المباشرة.

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "الغد" أن عباس أشار إلى إتفاق أمني توصل اليه في عهد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت تضمن وجود طرف ثالث في الاراضي الفلسطينية "مثل الناتو، شريطة عدم القبول بأي جندي إسرائيلي فيها وذلك في مرحلة ما بعد قيام الدولة".

وقال عباس، خلال المقابلة التي أجريت معه الاربعاء على متن الطائرة التي اقلته من صوفيا الى عمان، "نعم، هذا هو الاتفاق، وأعتقد أن الأردن ومصر قد اطلعتا عليه وهما راضيتان عنه من حيث المبدأ".

وأكد أن "المفاوضات المباشرة ستستند إلى اتفاق أوسلو عام 1993 الذي حدد هذه القضايا المتعلقة بالوضع النهائي وهي اللاجئون والقدس والمستوطنات والمياه، إضافة إلى الحدود والأمن (...) إضافة إلى خطة خريطة الطريق 2003 والمبادرة العربية للسلام التي طرحت في القمة العربية في لبنان عام 2002".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف