إيران تتهم إسرائيل والولايات المتحدة بتدبير تفجيرات زاهدان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شنّ مسؤولون كبار في إيران هجومًا لاذعًا ضدّ ما أسموها "قوى الاستكبار" واتهموا الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء هجمات زاهدان الانتحارية والتي أوقعت 27 قتيلاً الخميس الماضي.
طهران: اتهمت جمهورية إيران الإسلامية دولاً غربية وإسرائيل بالضلوع في الهجوم المزدوج بمسجد للشيعة في مدينة زاهدان والذي أوقع الخميس الماضي 27 قتيلاً بينهم عناصر من الحرس الثوري، وتبنت مسؤوليتهما جماعة "جند الله" السنية.
واتهم وزير الداخلية الإيراني مصطفى نجار إسرائيل بالوقوف وراء الهجومين، ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن الوزير قوله "إن الأعمال الإرهابية للصهاينة تسعى لتحقيق أهداف متعدّدة بينها إقامة الفتنة بين الشيعة والسنة". وأضاف أن أجهزة المخابرات الإيرانية وجهاز الأمن "يسيطران على الوضع".
كما اتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مباشرة الولايات المتحدة، وقال بحسب موقع التلفزيون الإيراني على الإنترنت "على الأميركيين تحمل مسؤوليتهم في هذا العمل الإرهابي في سيستان- بلوشستان. لا يمكنهم التنصل من ذلك".
وبدوره قال مسؤول المكتب السياسى فى الحرس الثورى يد الله جوانى: "لا يمكن استبعاد تدخل مباشر لأميركا والصهاينة وبلدان غربية أخرى في التفجيرات".
ومن جانبه، قال على عبد الله، نائب وزير الداخلية الإيراني: "إن منفذي الاعتداء المزدوج في جنوب شرق إيران ، تم تدريبهم وتجهيزهم في الخارج، متهمًا بلدانًا غربية بالضلوع في الاعتداء".
وأوضح المسؤول في تصريحات نقلها، السبت، موقع التلفزيون الإيراني على الانترنت "أن المسؤولين عن هذه الجريمة تم تدريبهم وتجهيزهم خارج الحدود ثم قدموا إلى إيران".
وقال: "إن هذا العمل الإرهابي الأعمى نفذه مرتزقة من عالم الاستكبار"، وهي عبارة تستخدم فى الخطاب السياسي الإيراني للإشارة إلى القوى الغربية.
وحث نائب وزير الداخلية الإيراني أفغانستان وباكستان المجاورتين على "مراقبة حدودهما". وقال على عبد الله: "يجب أن يدرك أولئك الذين خططوا لهذه الجريمة وجهزوا من اقترفها، أنهم في عداد المسؤولين".
ونقلت وكالة "مهر" عن مساعد قائد الشرطة أحمد رضا رادان قوله إنه تم توقيف 40 شخصًا غداة الاعتداء وذلك بتهمة "التسبب في اضطرابات" في مدينة زاهدان. ولم يقدم المسؤول تفاصيل إضافية.
وكان تنظيم جند الله المعارض بإيران أعلن أمس في موقع إلكتروني مسؤوليته عن التفجيرين اللذين وقعا الخميس الماضي وسط حشد من المصلين الشيعة في زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشيستان جنوب البلاد فقضى فيهما 27 على الأقل وأصيب أكثر من 169.
وقال التنظيم إن التفجيرين استهدفا الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أن منفذيهما من أقارب زعيم التنظيم السابق عبد الملك ريغي الذي أعدمته إيران الشهر الماضي بعد إدانته بتدبير تفجيرات مماثلة، وتوعد التنظيم بالانتقام لإعدامه.
وتتهم طهران بانتظام مجموعة جند الله بأنها تتلقى التدريب والتجهيز من أجهزة المخابرات الأمريكية و"الإسرائيلية" والبريطانية وأيضا الباكستانية، وذلك بهدف زعزعة النظام الإيرانى.
وفي المقابل تنفي جماعة جند الله دعوتها للانفصال وتؤكد أنها تقاوم اضطهاد أهل السنة في إيران الذين يتعرضون لعنصرية واضحة من قبل السلطات الشيعية.
وتشهد منطقة زاهدان نشاطا لتنظيم جند الله الذي تبنى المسؤولية عن عدد من التفجيرات، كان آخرها في أكتوبر الماضي، حيث أعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه 24 على الأقل، بينهم سبعة من قادة الحرس الثوري في بلدة بيشين في إقليم سيستان بلوشستان.
وكانت دول متعددةمن بينها الولايات المتحدة بشدة بالاعتداء المزدوج، غير أن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني اتهم مباشرة الولايات المتحدة.
وتجمع حشد في زاهدان السبت للمشاركة في تشييع الضحايا. وتنطلق المواكب الجنائزية من أمام مسجد الجامعة باتجاه المقبرة الرئيسية في المدينة.
وكتب على يافطة رفعها المتجمعون "الذين ارتكبوا هذه الأعمال الإرهابية ليسوا شيعة ولا سنة" في حين هتف المتجمعون "الموت للإرهابيين"، بحسب ما أوردت وكالة ايرنا.
التعليقات
الله بالمرصاد
عراقي مغترب -بالرغم من أن إيران هي دوله مسلمه، فأنني لاأشعر بالأسف للآنفجار الذي وقع في زاهدان. وأقول إنه نزر قليل من ماحاكوة ضد الشهب العراقي العزل في السنين الأخيرة. وأول ذوقوا بعض ماتجنيه أيديكم في العراق كل يوم ، أياديكم الملطخه بدماء الأبرياء العراقيين الطاهرة.
nero
nero -خارج الموضوع
مادخل اسرائيل وامريك
toto -بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين فليذوق القتلة من نفس الكأس تبنت الجماعة السنية "جندالله" العمليتين الانتحاريتين اللتين استهدفتا مسجدا شيعيا في جنوب شرقي ايران، ليل اول من امس، وأسفرتا عن سقوط 28 قتيلا على الاقل، مؤكدة انها ارادت توجيه ضربة للحرس الثوري.ووقع الهجوم الذي تسبب في سقوط اكثر من 300 جريح، قرب المسجد الجامع في زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان بلوشستان، انتقاما لاعدام زعيمها عبدالملك ريغي شنقا في 20 يونيو الماضي.وأوضحت "حركة جند الله"التي تشن تمرداً منذ عشر سنوات ان المنفذين هما عبدالباسط ريغي ومحمد ريغي من أقارب عبدالملك، "وقد تمكنا في عملية غير مسبوقة من توجيه ضربة الى قلب الحرس الثوري المجتمعين في مسجد زاهدان احتفالا بيوم الحرس الثوري، وأرسلت الى الجحيم اكثر من مئة من عناصره";. وتوعدت بـ "مزيد من العمليات";.في المقابل، نقلت "وكالة فارس للانباء" شبه الرسمية عن نائب وزير الداخلية لشؤون الامن علي عبدالله، ان "عدداً من أفراد الحرس الثوري سقطوا بين قتيل وجريح"وذكرت "وكالة ارنا للأنباء" ان "التفجير الثاني كان قويا لدرجة ان اشلاء الجثث تناثرت حول الجامع الكبير&"، مشيرة الى اعلان الحداد العام لثلاثة أيام في الاقليم.ووقع تفجيرا الخميس، عندما كان مصلون يحيون ذكرى ولادة الامام الحسين في المسجد في زاهدان.ورغم تنديد وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بـ"الاعتداءات الشنيعة" فإن رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، حمّل الادارة الأميرکية مسؤولية "التفجيرين الارهابيين"، وقال: "يجب على أميرکا ان ترد على هذه الجريمة الارهابية التي حصلت مساء الخميس في زاهدان"، مطالبا الامم المتحدة بمحاکمة ";حماة الإرهابيين للحؤول دون وقوع مثل هذه العمليات الارهابية في العالم";.
الى جهنم
عمر حسين/ بيروت -.... اللهم انصر جند الله واخفس الارض وزلزلها تحت اقدام الفرس والروافض المجوس , وانشاء الله سوف تكون نهاية الفرس والمجوس وحزب الله في لبنان نفس المصير , لانهم طغوا في الارض واستباحوا املاك اهل السنة والجماعة ودنسوا جوامع اهل السنة والمدارس لانها تحمل اسماء زوجات رسولنا الكريم والمساجد لانها تحما اسماء الصحابة الابرار , فمزيدا من القوة ولا رحمة بهم هؤلاء وتالنصر لجند الله الابرار الصالحين ومن استشهد الى الجنة مع الابرار والسلام عليكم ورحمة الله . شكرا ايلاف
صح النوم
بوسالم ١ -يذكرني كلام كبار المسؤلين الفرس .. بمسلسل صح النوم - غوار الطوشي و حسني البرزان عندما يقول اذا اردت ان تعرف ما في ايران لا بد ان تعرف ما في البرازيل .. شو دخل الثوار البلوش في امريكا و اسرائيل .لكن يا ظالم لك يوم .