أخبار

الحريري يصل الى دمشق على رأس وفد وزاري كبير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: وصل رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري على راس وفد وزاري كبير الى دمشق في رابع زيارة له للعاصمة السورية منذ توليه مهامه في كانون الاول/ديسمبر 2009، حسبما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.

وكان في استقبال الحريري في مطار دمشق الدولي رئيس الوزراء السوري ناجي العطري. وكان مصدر في مكتب الحريري في بيروت ذكر لوكالة فرانس برس اليوم الاحد ان الحريري توجه على رأس وفد وزاري الى دمشق في زيارة سيوقع خلالها عددا من الاتفاقيات.

واضاف ان "الاتفاقيات ومذكرات التفاهم قيد الدراسة وعددها 17 تشمل اتفاق الملاحة البحرية التجارية وبروتوكول تعاون في مجال حماية المستهلك واتفاقا بشان نقل الاشخاص المحكوم عليهم". وتابع ان الاتفاقيات تشمل ايضا "تعاونا في المجال الزراعي واتفاق تعاون وتنسيق في مجال التربية واتفاقا في مجال السياحة واتفاق التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات".

ويقود الحريري وفدا وزاريا كبيرا مؤلفا من 13 وزيرا بينهم وزير الداخلية زياد بارود ووزير الخارجية علي الشامي ووزيرة المال ريا حفار. كما يضم الوفد الوزيرين اللذين يمثلان حزب القوات اللبنانية في الحكومة وهما وزير العدل ابراهيم نجار ووزير الثقافة سليم وردة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بيض غربان
معاوية -

يبدو من توقيت الزيارة وحجم الاتفاقيات أنها ستكون جلسات لتحديد ودفع الدية لدم الشهيد مقابل التنازل عن المحكمة الدولية، ولا يمكن تفسيرها بغير ذلك لحدوثها قبل شهر واحد من صدور القرار الظني، قد يكون لكل طرف دوافعه غير المعلنة، ولكن ما هو مؤكد أن سلة بيض الحوافز ستنكسر بعد انسحاب شبح المحكمة فمن صبر سنوات يمكنه أن يصبر شهرا ولا يبرر هذا التهافت سوى رغبة العصابة النصيرية في محو آثار الجريمة وضمها لإنجازاته التي برع بها في سوريا ولبنان وهي المقابر الجماعية.

بيض غربان
معاوية -

يبدو من توقيت الزيارة وحجم الاتفاقيات أنها ستكون جلسات لتحديد ودفع الدية لدم الشهيد مقابل التنازل عن المحكمة الدولية، ولا يمكن تفسيرها بغير ذلك لحدوثها قبل شهر واحد من صدور القرار الظني، قد يكون لكل طرف دوافعه غير المعلنة، ولكن ما هو مؤكد أن سلة بيض الحوافز ستنكسر بعد انسحاب شبح المحكمة فمن صبر سنوات يمكنه أن يصبر شهرا ولا يبرر هذا التهافت سوى رغبة العصابة النصيرية في محو آثار الجريمة وضمها لإنجازاته التي برع بها في سوريا ولبنان وهي المقابر الجماعية.