الكويت : جلسة مباحثات رسمية مع كوبا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هافانا - عقد رئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح في اطار زيارته الرسمية لجمهورية كوبا اليوم جلسة مباحثات مع النائب الأول لرئيس مجلس الدولة والوزراء خوزيه رامون ماكادو فنتيورا.
وذكر أن الجانبين استعرضا خلال جلسة المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود اضافة الى التعاون في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.كما بحث الجانبان القضايا الاقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية خاصة بعد الاعتداءات الاسرائيلية الخطيرة تجاه المقدسات الاسلامية والتوسع الاستيطاني الاسرائيلي اضافة الى القضايا الدولية من بينها الأزمة المالية العالمية والجهود الدولية لمكافحة الارهاب.والتعاون الثنائي في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وتم تعيين سفير مقيم للكويت في العاصمة الكوبية وأن الحكومة الكوبية رحبت بهذا الاعلان لتنطلق العلاقات في فتح مجالات جديدة من التعاون.جدير بالذكر إن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى أنه سيقوم بجولة في مشروع اعادة تأهيل نظام توفير مياه الشرب في مدينة سانتياغو دي كوبا الذي قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية قرضا لتمويله والذي سينتهي العمل فيه قريبا ويعتبر من المشاريع التى تفتخر بها الحكومة الكويتية كثيرا لأنه استطاع أن يوفر مياه صالحة للشرب لثلث سكان كوبا وخصوصا الفقراء في هذه الدولة.وعقب المباحثات تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات وهي مذكرة تفاهم بشأن اقامة المشاورات الثنائية بين وزارتي خارجيتي البلدين و اتفاقية التعاون الثقافي والفني بين البلدين واتفاق التعاون التجاري بين حكومة دولة الكويت وحكومة جمهورية كوبا .كما يبين أن اتفاقية التعاون التجاري التي وقعت بين الكويت وكوبا ستفتح مجالا واسعا للتعاون سيما وأن كوبا بلد أصبح منفتحا وجاذبا كبيرا للإستثمار وأكد أن الاتفاقية ستعمل على دفع العلاقات بين البلدين وأن اجتماعات ستعقد بين المسئولين لاستكمال الجوانب الفنية لترجمتها الى واقع فعلي حيث أكد الجانب الكوبي عن استعدادهم للتعاون ليس في المجال الاقتصادي وانما ايضا في الجانب الاستثماري.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف