اعتداءات كمبالا نفذها انتحاريان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت الشرطة الاوغنديّة أنّ التفجيرات التي وقعت في كمبالا مخلفة 73 قتيلا وتبنتها حركة الشباب الاسلامية الصومالية، نفذها انتحاريان.
كمبالا:اعلن قائد الشرطة الاوغندية كال كايهورا الاحد ان التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في كمبالا مخلفة 73 قتيلا وتبنتها حركة الشباب الاسلامية الصومالية، شارك فيها انتحاريان.
واضاف قائد الشرطة في مؤتمر صحافي ان اعادة رسم ملامح الجناة تشير الى ان احد الانتحاريين صومالي والاخر افريقي اسود.
وقتل 73 شخصا في تفجيرات استهدفت مطعمين في كمبالا تجمع فيهما عدد من عشاق كرة القدم لمشاهدة المباراة النهائية للمونديال الاحد الماضي.
وكانت الشرطة اشارت حتى الان الى مشاركة انتحاري واحد في حين ان ثلاثة تفجيرات هزت هذين المطعمين.
كما اعلنكايهورا عن توقيف اكثر من عشرين شخصا، بينهم خمسة باكستانيين، في اطار التحقيق في اعتداء كمبالا المزدوج.
وصرح كالي كايهورا للصحافيين "لدينا اكثر من عشرين شخصا قيد الاعتقال" في اطار التحقيق حول الاعتداءين ، ومن بينهم خمسة باكستانيين يديرون متجرا في ضاحية كمبالا ويبدو ان اسم احدهم ورد في رسالة الكترونية ارسلها ناطق مفترض باسم مقاتلي حركة الشباب الاسلامية الصومالية، على انه على علاقة بهذه المنظمة.
وقال كايهورا انه "يجري استجواب الباكستانيين" و"يتعين عليهم تقديم شروحات" حول اتهامهم.
وقد تبنت حركة الشباب الصومالية الاسلامية هذه التفجيرات ردا على مشاركة اوغندا في قوة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال والتي تتهمها الحركة بانتظام بالتسبب بمقتل الاف المدنيين نتيجة عمليات القصف "العشوائي" ردا على هجمات المتمردين.
والخميس، توعد قائد المتمردين الشباب محمد عبدي غوداني مجددا بشن هجمات جديدة، وقال في رسالة صوتية بثتها اذاعات صومالية عدة ان "ما حصل في كمبالا ليس سوى بداية".
من جانبه طالب رئيس الصومال شريف شيخ احمد الجمعة بدعم دولي اكبر لبلاده بعد هذه الاعتداءات.
وقال شريف شيخ احمد الذي تسيطر قواته على جزء من العاصمة الصومالية مقديشو، ان "الصومال لم تكن في مثل هذا الوضع الحرج، والمتمردون المسلحون الذين يهددون مواطنينا، وسعوا نطاق عملياتهم خارج البلاد".
وتشكل القوة الافريقية اخر درع في مقديشو لحماية الحكومة الانتقالية الصومالية في مواجهة الهجمات المتكررة للمتمردين الشباب الذين يسيطرون على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال وتوعدوا بالاطاحة بالرئيس شريف شيخ احمد، الاسلامي المعتدل الذي انتخب في كانون الثاني/يناير 2009.