هآرتس: المحكمة الدولية ستدخل لبنان في أزمة خطيرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان القرار الظني بجريمة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري الذي سيصدر قريبا سيضع حدا للدعم الداخلي الي يتمتع به حزب الله وقالت أنه قد يضع حدا لتحالف الحزب مع رئيس الحكومة سعد الحريري، وسيهدد تحالفه مع التيار الوطني الحر المسيحي ما يهدد بدخول لبنان في أزمة سياسية خطيرة.
ووصفت الصحيفة الخطاب الأخير للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بـ"اللاذع"، ولاحظت انه هاجم المحكمة الدولية رابطا بين نتائج التحقيق الدولي المرتقبة وقضية شبكات العملاء في شركة ألفا للاتصالات.
ولفتت "هآرتس" إلى أن السيّد استخلص أنّ المدّعي الدولي القاضي دانيال بلمار سيصل لنتائج "مصطنعة ومختلقة". وسألت الصحيفة الاسرائيلية عما يثير غضب السيد نصرالله وما إذا كان هناك في الواقع أي رابط بين التطورين المذكورين.
وأشارت "هآرتس" إلى أنّ نتائج التحقيق الدولي، المتوقع أن تشمل أسماء المتورطين باغتيال الحريري ، ستصدر في شهر أيلول المقبل أو قبل نهاية العام على أبعد تقدير. وفي هذا السياق، مذكّرة بتقرير مجلة "دير شبيغل" الألمانية في أيار 2009 والذي ادعت فيه أنّ لدى المحكمة إثباتات حول تورط "حزب الله" في الجريمة كما لفتت إلى أنّ أربع مسؤولين في "حزب الله" خضعوا للتحقيق في شهر آذار الماضي.
وأضافت الصحيفة أنّ هذه الأزمات ليست "متاعب" حزب الله الوحيدة "فمؤخراً، شهدت الساحة اللبنانية انتقاداً داخلياً متصاعداً لتزايد نفوذ المنظمة الشيعية في البلد ولنشاطاتها العسكرية جنوب الليطاني، الأمر الذي لا يخرق القرار الدولي 1701 فحسب بل يهدّد أيضاً بتوريط لبنان في حرب جديدة في إسرائيل قبل أن تلتئم الجراح من السنوات الأربع الأخيرة"، على حدّ تعبير الصحيفة الاسرائيلية.
واعتبرت أنّ الحملة الاعلامية التي تديرها إسرائيل منذ أشهر لكشف مخابئ الأسلحة التي يخزّنها "حزب الله" في القرى الجنوبية ولا سيما في بلدة الخيام وجدت صداها في لبنان حيث أشارت الى المخاوف بشأن خطط "حزب الله".
واعترفت الصحيفة الاسرائيلية أن لا قوة في لبنان تستطيع أن تشكل خطراً حقيقية بالنسبة لحزب الله، ملاحظة أنّ "النائب وليد جنبلاط" تحوّل من عدو الحزب الى حليفه مؤخراً كما أنّ العماد ميشال عون يحتضن حزب الله علناً عند كل فرصة. ولكنّ الصحيفة أعربت عن اعتقادها بأنّ هذا الدعم سيتوقف دون شك متى صدرت المعطيات المستندة لأدلة حول تورط حزب الله بجريمة اغتيال الحريري. "عندها، سيستبدل هذا الدعم بالمطالبات بتفكيك ونزع سلاح حزب الله، الميليشيا المسلحة الأخيرة في لبنان" بحسب هآرتس.
التعليقات
USrael
F@di -الفا الفا هي السبب بمقتل الحريري...و العميل الفا الذي هرب منذ ٤ ايام او هورب الى اسرائيل اخذ الداتا معه..و اسرائيل تعرف القاتل...انها القاتل...
USrael
F@di -الفا الفا هي السبب بمقتل الحريري...و العميل الفا الذي هرب منذ ٤ ايام او هورب الى اسرائيل اخذ الداتا معه..و اسرائيل تعرف القاتل...انها القاتل...
Wait & See!
Ahmad Qandeel -What will the Lebanese Sunnis do?Will they be like the Druze who knew that Syria was behind the killing of Kamal Jumblat but prefered to have the Lebanese Christians as their scape goat?
Bye bye
Ali -The ''moukawama'' killed Rafiq Hariri and the ''moukawama'' has to apologize to Saad Hariri for the error it made and surrender those technically involved to justice. Then there is no reason to fear for peace. Hizbolla can win the war in its first phase on the streets of west Beirut, but will lose elsewhere in the rest of the country and in phase 2, they will lose Beirut, and in phase three they will be fighting to defend the Dahyieh. Syria will be the first to sell Hizbolla, Iran will intervene to help its leadership out, exactly like it did in the 1980s. Hariri''s visits to Bachar, Turkey''s and Saudia''s visits are nothing but to agree on the new phase in Lebanon aftert Hizbolla.
Bye bye
Ali -The ''moukawama'' killed Rafiq Hariri and the ''moukawama'' has to apologize to Saad Hariri for the error it made and surrender those technically involved to justice. Then there is no reason to fear for peace. Hizbolla can win the war in its first phase on the streets of west Beirut, but will lose elsewhere in the rest of the country and in phase 2, they will lose Beirut, and in phase three they will be fighting to defend the Dahyieh. Syria will be the first to sell Hizbolla, Iran will intervene to help its leadership out, exactly like it did in the 1980s. Hariri''s visits to Bachar, Turkey''s and Saudia''s visits are nothing but to agree on the new phase in Lebanon aftert Hizbolla.