طارق عزيز يواجه تهما جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أرجئ اللقاء الذي كان مقررا بين المحامي بديع عارف وموكله طارق عزيز بسبب مثول الاخير أمام المحكمة الجنائية الخاصة بتهم تتعلق بالفساد.
أعلن بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز تأجيل زيارته الى بغداد لمقابلة موكله حتى الاسبوع المقبل بطلب من مسؤول رفيع في وزارة العدل العراقية.
وقال عارف إن وكيل وزارة العدل العراقية بوشو ابراهيم اتصل به هاتفيا مساء الاحد وطلب منه تأجيل زيارته الى بغداد عدة ايام بسبب عدم وجود طارق عزيز في معتقل الكاظمية لمثوله أمام المحكمة الجنائية الخاصة بتهم تتعلق بالفساد وتبديد المال العام في عهد النظام السابق، وسيعاد الى المعتقل يوم السبت.
وأبدى المحامي العراقي استغرابه من احالة موكله الى المحاكمة بهذه التهمة الجديدة "التي لم يعلن عنها الا بعد تسلمته السلطات العراقية من القوات الاميركية الاسبوع الماضي"، ونوه إلى أنه "كان من المفترض باعتباري محاميه ان أحضر وأن اكون موجودا للمرافعة"، واعتبر أن طلب تأجيل زيارته لعزيز بمعتقل الكاظمية "يثير الشك والريبة ويبعث على الاعتقاد بان موكلي سيتعرض للكثير من هذه المحاكمات الكيدية التي لا اساس لها".
ووفق عارف، فإن "عزيز تولى مسؤوليات دبلوماسية كوزير خارجية جل وقته، ومن غير المعقول زج اسمه في كل المحاكم التي تجرى دون وجه حق".
وطالب المحامي من مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "تقديم ضمانات" لتأمين سفره الى بغداد الذي سيتم الاحد أو الاثنين المقبلين.
وكشف عارف ان لقاءه مع عزيز سيتضمن تسليمه وصيته الخاصة وقال "عزيز يشعر بدنو اجله مع تردي وضعه الصحي دون علاج حقيقي، فضلا عن كبر سنه خاصة وانه قيد الاعتقال منذ تسليم نفسه للقوات الاميركية بعد مدة قصيرة منذ غزوها للعراق" في نيسان/أبريل من عام 2003 .
وجدد عارف دعوة الفاتيكان إلى التدخل لاطلاق سراح عزيز لاسباب إنسانية"، معلنا عن أنه يواصل السعي الى لقاء البابا بندكتس السادس عشر لهذا الغرض.
واستبعد عارف احتمالية قيام عائلة عزيز بزيارته في سجنه الجديد، لاسباب لم يذكرها ، لكنه أكد امكانية التحدث معه عبر الهاتف، وقال "لم التق بعزيز منذ مغادرتي العراق قبل نحو ثلاث سنوات وعليّ الان زيارته لاعرف مزيد من التفاصيل عن ظروف اعتقاله ووضعه الصحي وبعد ذلك سيكون لكل حدث حديث".
التعليقات
تبديد المال
احمد -راتب النائب في البرلمان العراقي هو بحدود (30000 ) الف دولار ويصل الى ( 40,000 ) الف دولار باضافة راتب الحماية الشخصية وعددهم (30) شخص وكذلك مصروفات الطعام والايفادات .اذا شهريا يبلغ مجموع رواتب الاعضاء مع حماياتهم (11000000) احد عشر مليون دولار , وخلال سنة واحدة مجموع الراواتب يساوي (132000000) مائة واثنان وثلاثون مليون دولار , وخلال دورة برلمانية واحدة سيدفع البلد للبرلمانيين ما مجموعه (528000000) خمسمائة وثمان وعشرون مليون دولار , هذا مع عدم احتساب رواتب مجلس رئاسة البرلمان ويصل الى ( 50,000 ) الف دولار للشخص الواحد وكذلك عدم احتسابنا لمبلغ المنافع الاجتماعية الذي نجهل مقداره .عضو البرلمان يتقاضى بمفرده سنويا ( 360,000 ) ثلاثمائة وستون الف دولار أي خلال دورة برلمانية سيصل مجموع رواتبه الى ( 1.440.000 ) مليون واربعمائة واربع واربعون الف دولار , ولو فرضنا جدلا توزيع مجموع تلك الرواتب على عموم الشعب العراقي البالغ عددهم ثلاثين مليون فرد لكانت حصة الفرد الواحد (13,2 ) دولار اما توزيع مجموع الرواتب ( مع الحمايات ) سيصل تلك الحصة الى (17,6 ) دولار .العراق يصدر شهريا (1000) برميل من النفط لسداد راتب نائب واحد وبهذا فاننا نخصص ( 275,000 ) برميل نفط شهريا فقط لسداد رواتب الاعضاء , وسنويا حصة النائب الواحد ستصل الى ( 12,000 ) برميل وخلال اربع سنوات ستصل حصته الى ( 48,000 ) برميل هذا على فرض ان سعر برميل النفط العراقي يبلغ (30) دولار وفي الواقع ان العراق يبيع نفطه بأقل من هذا السعر , هذا الرقم يعادل انتاج حقول مجنون من النفط في اليوم الواحد أي اننا سنخصص واردات حقول مجنون لسداد رواتب الاخوة النواب لمدة (275) يوم واذا اضفنا الحمايات سيصبح كل انتاج حقول مجنون من النفط خلال سنة كاملة لتغطية رواتب البرلمانيين لدورة واحدة .خلال دورة برلمانية واحدة يكلفنا البرلمان (17600000) برميل نفط ( سبعة عشر مليون وستمائة الف برميل ) ويعادل تصدير العراق لمدة ( 11,73 ) يوم .يتعين حامل شهادة البكلوريوس براتب يصل الى (400) دولار شهريا أي ان راتب نائب واحد يعادل راتب (75) موظف شهرا ومجموع رواتب الاعضاء يعادل راتب ( 20,625 ) موظف , هذا العراقي سيكون اسرة فيما لو تعين بهذا الراتب , أي ان رواتبهم تعادل انشاء اكثر من عشرين الف اسرة عراقية , باضافة رواتب الحمايات يزداد هذا الرقم بمقدار ( 8,250 ).
?Be honest
Abul-Halaal -To all honest Iraqisyour judgement in ALFASAAD before or the existing poppet government who get pay by the Americans