أخبار

جنبلاط: إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة لتفجر الحرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر النائب وليد جنبلاط رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" البرلمانية ورئيس الحزب التقدمي الاشتركي اللبناني اليوم من سماهم المراهنين على حصول تسوية مع إسرائيل من أن الظروف السياسية اليوم تتشابه على المستوى الإقليمي مع تلك التي سبقت الاجتياح الإسرائيلي للبنان سنة 1982.

بيروت: لفت جنبلاط في موقفه السياسي الأسبوعي لجريدة "الأنباء" التي تصدر عن الحزب إلى أن مجلس العلاقات الخارجية الأميركية يبشر عبر دراسة وضعها السفير دانيال كيرتزر بقرب اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان ويعترف بالقدرة المحدودة للولايات المتحدة لمنع وقوع هذه الحرب.

ونوه بأن هذه الدراسة أوصت أيضا بزيادة الضغوط على سوريا تمهيداً لاستصدار قرار دولي بفرض عقوبات عليها من مجلس الأمن لمنع تسليح "حزب الله" على أن تلي مرحلة ما بعد الحرب إجراءات دولية لتطبيق القرار "1701" واستغلال النزاع الذي دار في لبنان لتوسيع مبادرات السلام في المنطقة.

وأشار كذلك إلى ما قاله مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون العسكرية والسياسية أندرو شابيرو عن الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل كمدخل لأي سلام في المنطقة، مذكرا بأن من مسؤولياته الرئيسية الحفاظ على التفوق النوعي العسكري لإسرائيل في المنطقة.

وتساءل " كيف لا يزال البعض يتوقع نجاح أي تسوية في المنطقة في ظل هذا الانحياز الأميركي المطلق لإسرائيل وأمنها وكيف لا يزال يظن البعض بأن السلام سيحصل في المنطقة مع مواصلة إسرائيل لسياساتها التوسعية والاستيطانية في القدس والأراضي العربية الأخرى".

وشدد جنبلاط على أن إسرائيل لا تحتاج إلى ذريعة لتفجر الحرب ضد لبنان وقال "سبق أن تذرعت سنة 1982 بمحاولة اغتيال سفيرها في "لندن" لتشن أوسع اجتياح ضد لبنان وصل إلى احتلال بيروت".. متسائلا "هل ستتوانى اليوم عن شن حرب جديدة وفق ظروف ومعطيات وتوقيت تختاره بنفسها ووفقا لحساباتها الخاصة".

ورأى أن "الغطاء الأميركي لهذه الحرب الإسرائيلية بدأت تظهر ملامحه من خلال الخطاب السياسي والإعلامي الأميركي ومن خلال التوصيات المتلاحقة للمراكز البحثية التي تسيطر مجموعات الضغط الصهيونية على مجموعة كبيرة منها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
راكب كل موجة
عبدو العبيط -

بصلعته الضخمة وشعره القليل المنكوش مثل البلياتشو، وبتلونه وتقلبه في كل مواقفه السياسية ومعروف أنه ليس له حبيب - أو حتى صديق - فهو بالتأكيد أمكر كثيرا من ميكيافيللي وأذكى قليلا من .....خمن من هو؟

راكب كل موجة
عبدو العبيط -

بصلعته الضخمة وشعره القليل المنكوش مثل البلياتشو، وبتلونه وتقلبه في كل مواقفه السياسية ومعروف أنه ليس له حبيب - أو حتى صديق - فهو بالتأكيد أمكر كثيرا من ميكيافيللي وأذكى قليلا من .....خمن من هو؟

لحظة تخلي
ابن الجبل -

اسرائيل من اجل ان تشن حرب هي بحاجه الى شخص اومجموعه من الاشخاص يتمتعون بموهبة الانتهازيه والتكويع . اسرائيل بحاجه الى لحظة ( تخلي )!!

وليد بيك
شوقي ابوزعني -

عفوا وليد بيك جنبلاط.اني من اشد المعجبين بشخصيتك وبتاريخك .واني من الذين يتتبعون تصريحاتك اليومية .واحلل الكثير منها وارى بأنك الرجل الاول في السياسة اللبنانية .وكنت دائما ابحث عن ذرائع للمنعطفات التي تاخذك شرق وغربا .ولكني اليوم ارى واقرأوليد بيك جنبلاط في مكان غير مكانه بعيدا عن رفاق الدرب من مروان حمادة واكرم شهيب مع حفظ الالقاب.وارى شخص اخر غير وليد بيك جنبلاط الذي نعهد انما ارى بك صورة اليوم صورة أخرى للسيد وئام وهاب عندما يقف ويدافع عن المقاومة ...والجميع يعرف ماهية الجبل والدروز ودورهما في الصراع العربي الاسرائيلي ووقوفهم في وجه الاستعمار قبل ذلك فهذة الطائفة الكريمة التي نحترم لا يمكن ابعادها او حتى نسيان ما قدمته من خيرة ابناءها في سبيل الامة العربية والاسلامية ..عفوا وليد بيك .لماذا كل هذا التملق لحزب الله ومن يقف خلفه .يمكننا ان نكون على علاقة جيدة مع الجميع دون ان نخاصم ونعادي احد ...وليد بيك نعرفك جيدا بان لا احد يمكنه تحجيم وليد بيك جنبلاط ولا يمكن لأحد ان يقفل مدرسة كمال بيك جنبلاط التي مازالت تخرج القيادات الشابة .وان وليد بيك جنبلاط حالة نادرة وندعو الله ان يكون جنبلاط كما عاهدناه رأس الحربة والقائد والمناظل من اجل الحق والحرية والسيادة والاستقلال

وليد بيك
شوقي ابوزعني -

عفوا وليد بيك جنبلاط.اني من اشد المعجبين بشخصيتك وبتاريخك .واني من الذين يتتبعون تصريحاتك اليومية .واحلل الكثير منها وارى بأنك الرجل الاول في السياسة اللبنانية .وكنت دائما ابحث عن ذرائع للمنعطفات التي تاخذك شرق وغربا .ولكني اليوم ارى واقرأوليد بيك جنبلاط في مكان غير مكانه بعيدا عن رفاق الدرب من مروان حمادة واكرم شهيب مع حفظ الالقاب.وارى شخص اخر غير وليد بيك جنبلاط الذي نعهد انما ارى بك صورة اليوم صورة أخرى للسيد وئام وهاب عندما يقف ويدافع عن المقاومة ...والجميع يعرف ماهية الجبل والدروز ودورهما في الصراع العربي الاسرائيلي ووقوفهم في وجه الاستعمار قبل ذلك فهذة الطائفة الكريمة التي نحترم لا يمكن ابعادها او حتى نسيان ما قدمته من خيرة ابناءها في سبيل الامة العربية والاسلامية ..عفوا وليد بيك .لماذا كل هذا التملق لحزب الله ومن يقف خلفه .يمكننا ان نكون على علاقة جيدة مع الجميع دون ان نخاصم ونعادي احد ...وليد بيك نعرفك جيدا بان لا احد يمكنه تحجيم وليد بيك جنبلاط ولا يمكن لأحد ان يقفل مدرسة كمال بيك جنبلاط التي مازالت تخرج القيادات الشابة .وان وليد بيك جنبلاط حالة نادرة وندعو الله ان يكون جنبلاط كما عاهدناه رأس الحربة والقائد والمناظل من اجل الحق والحرية والسيادة والاستقلال