أخبار

وفد كردي يعود للعراق بعد زيارة غير مثمرة لتركيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت وسائل الاعلام التركية ان "وفد سلام" من المتمردين الاكراد زارت تركيا بطلب من حزب العمال الكردستاني، وعادة الاثنين الى العراق معلنة ان جهودها لبدء حوار مع الحكومة التركية لم تلق تجاوبا.

انقرة: تتألف المجموعة من 34 شخصا كانوا عبروا الحدود في تشرين الاول/اكتوبر في بادرة دعم للجهود التي تبذلها الحكومة التركية من اجل السلام ووضع حد للكفاح المسلح لحزب العمال الكردستاني الذي يناضل من اجل حقوق الاكراد منذ 26 عاما.

وبالرغم من ان "موفدي السلام" وبينهم ثمانية ناشطين من حزب العمال الكردستاني و22 مؤيدا له، قد تحركوا بحرية في البدء، فقد اتهموا في نيسان/ابريل الماضي بانهم يقيمون علاقات مع حزب العمال الكردساني الامر الذي يعرضهم لعقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.

واعتقل عشرة منهم بانتظار بدء محاكمتهم في حزيران/يونيو.

ونقلت وكالة انباء "الفرات" القريبة من حزب العمال الكردستاني عن متحدث باسم المجموعة قوله ان الملاحقات القضائية جعلت من المستحيل مواصلة جهود السلام.

وقال في تصريح للموقع الالكتروني للوكالة "لقد مددنا اليد ولكن لم نقابل بالمثل".

وردا على سؤال حول عودة المجموعة الكردية الى العراق، قال وزير العدل التركي سعد الله ارجن انه ليس لديه معلومات موثوقة تؤكد عودتهم الى هذا البلد.

واضاف "تلقينا معلومات بهذا الخصوص وكنت اتمنى ان يبقوا في هذا البلد للمساهمة في جهود السلام التي تبذلها الحكومة".

وقتل حوالى 45 الف شخص منذ بدء النزاع في العام 1984 بعد لجوء حزب العمال الكردستاني الى السلاح من اجل اعلان دولة مستقلة في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه اغلبية كردية.

وهو يدعو حاليا الى حكم ذاتي للمنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسرحون ويمرحون
امير -

من يعطى ملجئا امنا لهؤلاء الاجانب فى شمال العراق تحت حماية ما تسمى حكومة اقليم كردستان وهم متهمين بالارهاب من الدول المجاورة مما يسمح لهم للتدخل فى شؤون العراق

يسرحون ويمرحون
امير -

من يعطى ملجئا امنا لهؤلاء الاجانب فى شمال العراق تحت حماية ما تسمى حكومة اقليم كردستان وهم متهمين بالارهاب من الدول المجاورة مما يسمح لهم للتدخل فى شؤون العراق