أخبار

الرئيس البشير ينوي زيارة تشاد هذا الاسبوع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: قال مسؤولون سودانيون ان الرئيس السوداني عمر البشير ينوي الذهاب هذا الاسبوع الى تشاد، في اول زيارة يقوم بها الى دولة تعترف بولاية المحكمة الجنائية الدولية التي اصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية.

وصرح مسؤول سوداني طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "الرئيس سيزور الاربعاء والخميس نجامينا للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء (سين صاد)".

واكد المسؤول بذلك معلومات نشرتها الصحف السودانية الثلاثاء اذ قالت صحيفة الاخبار ان "الرئيس سيقود الوفد السوداني الى قمة السين صاد".

واضافت الصحيفة ان مستشار الرئيس غازي صلاح الدين ورئيس جهاز الاستخبارات السوداني محمد عطا سيرافقان البشير الى نجامينا.

غير ان مسؤولا سودانيا اخر لم يشأ الافصاح عن هويته ايضا قال ان "الرئيس البشير ينوي الذهاب ولكن القرار النهائي لم يتخذ بعد".

وتحاط عادة رحلات الرئيس البشير بالكتمان منذ ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية في اذار/مارس 2009 مذكرة توقيف بحقه بعد ان اتهمته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور.

واصدرت المحكمة الجنائية الدولية الاسبوع الماضي مذكرة توقيف ثانية بحق البشير بعد ان اتهمته هذه المرة بجريمة الابادة الجماعية في هذت الاقليم الذي يسهد منذ العام 2003 حربا اهلية ادت الى مقتل 300 الف شخص وفق تقديرات الامم المتحدة و10 الاف شخص وفقا للخرطوم.

وكان الرئيس التشادي ادريس ديبي قام بزيارة تاريخية الى الخرطوم في شباط/فبراير الماضي في اطار عملية تطبيع العلاقات بين الجارين اللذين ظلا في نزاع لمدة خمس سنوات بسبب دعم كل منهما للمتمردين في البلد الاخر.

ووجه ديبي خلال هذه الزيارة دعوة للبشير للتوجه الى نجامينا وقبل الرئيس السوداني هذه الدعوة ولكنه لم يذهب بعد الى العاصمة التشادية.

وتشاد من الدول الموقعة على اتفاقية روما التي اسست بموجبها المحكمة الجنائية الدولية وبذلك يصبح على هذه الدولة توقيف اي شخص صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة.

ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن وزير الخارجية السوداني الجديد علي الكرتي قوله خلال زيارة بدأها الاثنين الى نجامينا ان هناك "تطورا ايجابيا للغاية" للعلاقات بين البلدين منذ زيارة ديبي للخرطوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف