أخبار

روسيا تعارض فرض عقوبات إضافية على إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن السفير الروسي لدى طهران أن روسيا تعتبر العقوبات الأميركية والأوروبية الأحادية ضد إيران غير مقبولة.

موسكو: أضاف ألكسندر سادوفنيكوف السفير الروسي لدى طهران في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أن روسيا تعترض بشدة على العقوبات الأميركية الأحادية على إيران والتي جاءت إضافة إلى تلك العقوبات التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأعاد الدبلوماسي الروسي إلى الأذهان أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات إضافية على إيران، مؤكدا أن روسيا تعتبر تلك العقوبات غير مقبولة على الإطلاق. وأشار سادوفنيكوف إلى أن طهران لا تعارض إجراء تفتيش دولي في مواقعها النووية.

هذا وأكد ألكسندر فومين نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أن روسيا لن تورد إلى طهران المنتجات العسكرية المدرجة ضمن قائمة الحظر بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف فومين أمام الصحفيين على هامش معرض الطيران والفضاء "فارنبورو 2010" اليوم أن قرار مجلس الأمن حظر توريد قائمة من البضائع إلى إيران، مشيرا إلى أن روسيا تطبق الالتزامات الدولية ولن تورد إلى طهران تلك المنتجات.

وأعاد فومين إلى الأذهان أن قائمة تلك البضائع تتضمن الآليات القتالية والدبابات والطائرات والمروحيات ومنظومات صاروخية كبيرة.

عبادي: العقوبات تؤثر على السكان

في غضون ذلك، اعتبرت المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي أن العقوبات المفروضة ضد بلادها تؤثر على السكان.

وأوضحت عبادي في جلسة أمام مجلس الشيوخ الايطالي عقدت اليوم "إذا كنتم تعتقدون بحق أن ايران تهدد أمنكم فالحل هو الديموقراطية" وأضافت "لسنا في حاجة إلى ضربة عسكرية" أو "إلى العقوبات التي تؤثر على السكان" وأردفت "إن البلد الديمقراطي، حتى عندما يتبنى خطاباً قوياً، لا يشكل أي خطر".

واعتبرت المحامية الايرانية الناشطة في مجال حقوق الانسان، أن العقوبات حينما تفرض فيجب أن تكون "موجهة بحيث تستهدف النظام، والباسدران على وجه الخصوص" مشيدة في هذا الصدد بالتدابير العقابية الأخيرة التي تبنتها الولايات المتحدة مؤخراً ضد "الحرس الثوري" الايراني لعقد الباسدران.

وذكرت عبادي أنها تعارض القدرة "النووية حتى ولو كانت لأغراض سلمية"، وذلك بسبب المخاطر البيئية و صعوبة التحكم بالنفايات السامة وضمان سلامة المنشآت، وأضافت "لكن ذلك بالتأكيد ليس هو لب المشكلة" وأردفت "اذا اصبحت ايران دولة ديمقراطية، فلن يكون هناك خطر حتى ولو قيد لها أن تمتلك القنبلة الذرية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف