أخبار

الزعيم القبرصي التركي يريد تسوية لتقسيم الجزيرة قبل نهاية السنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: اعرب الزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو عن امله الثلاثاء في التوصل الى تسوية للمسألة القبرصية قبل نهاية السنة، معتبرا ان فرص السلام ستتلاشى اذا لم تحل المشكلة.

ويجري الطرفان القبرصيان، اليوناني والتركي، منذ ايلول/سبتمبر 2008 مباحثات تحت رعاية الامم المتحدة، لكنهما لم يحرزا اي تقدم ملموس من شأنه اعادة توحيد الجزيرة المقسومة منذ 36 عاما.

وقال ايروغلو الذي يرأس "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من جانب واحد ولا تعترف بها سوى انقرة، "يجري جيراننا في الجنوب انتخابات العام المقبل، لذلك فاذا كانت المفاوضات ستمتد الى العام المقبل، فان ذلك سيقضي على فرص التوصل الى اتفاق او على الاقل سيؤخر الامور فترة طويلة".

واضاف ايروغلو خلال احتفال في الذكرى السادسة والثلاثين للاجتياح التركي اقيم في الشطر الشرقي من نيقوسيا، ان "نهاية هذه السنة تشكل منعطفا .. واذا تصرفنا، نحن القادة بطريقة مسؤولة، فمن الممكن التوصل الى اتفاق قبل نهاية السنة".

وسيلتقي ايروغلو مجددا صباح الخميس الرئيس القبرصي اليوناني ديمتريس خريستوفياس لمتابعة المفاوضات، كما ذكرت وكالة الانباء التركية.

من جهته، اتهم نائب رئيس الوزراء التركي جميل جيجيك الثلاثاء القبارصة اليونانيين بأنهم لا يمتلكون الارادة السياسية للتوصل الى اتفاق.

وقال ان المفاوضات "ليست عملية يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية. واذا لم يكن في وسع القبارصة اليونانيين وحلفائهم ايجاد حل قبل نهاية السنة، فسيواصل كل فريق السير في اتجاه".

ومن شأن اعادة توحيد قبرص مساعدة تركيا في مفاوضاتها للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

ويفرض الاتحاد الاوروبي على تركيا فتح موانئها ومطاراتها للسفن القبرصية اليونانية لكنها ترفض طالما لم ينه الاوروبيون العزلة الدولية ل"جمهورية شمال قبرص التركية".

وحمل الخلاف الاتحاد الاوروبي على تعليق ثمانية من "الفصول" الخمسة والثلاثين التي يتعين على تركيا ان تتفاوض في شأنها مع الاوروبيين لدخول الاتحاد الاوروبي.

وقبرص مقسمة منذ 20 تموز/يوليو 1974 عندما اجتاحت تركيا شمال الجزيرة اثر انقلاب للقوميين القبارصة اليونانيين بدعم من نظام الكولونيلات الحاكم انذاك في اثينا بهدف الحاق الجزيرة باليونان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف