أوباما وكاميرون يسعيان لتعزيز العلاقات بين البلدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إلتقى الرئيس الأميركي برئيس وزراء بريطانيا في واشنطن في إطار بحث أهم القضايا على الساحة الدولية.
واشنطن: اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء ان المؤتمر الدولي في كابول يشكل "خطوة كبيرة الى الامام" على طريق بناء مستقبل افغانستان.
وشدد اوباما على ان الاستراتيجية الاميركية في افغانستان هي "الافضل"، في حين اكد رئيس الوزراء البريطاني دفيد كاميرون الذي يزور واشنطن من جهته ان "تقدما حقيقيا" سجل في افغانستان.
وضم المؤتمر الدولي في كابول الثلاثاء ممثلي اكثر من 70 دولة ومنظمة دولية لبحث اولويات التنمية في افغانستان ووسائل القضاء على التمرد.
وفي هذه المناسبة، اعربت الاسرة الدولية المجتمعة في كابول عن دعمها لمشروع الرئيس الافغاني حميد كرزاي تولي قواته مسؤولية الامن في البلاد من الان وحتى نهاية 2014 اضافة الى سياسة اليد الممدودة لعناصر طالبان.
على صعيد متصل قال اوباما ان على ايران أن تفهم أن نهج التحدي الذي تسلكه في مواجهة الضغوط الدولية بسبب برنامجها النووي سيحيطها بمزيد من العزلة.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون انه يتفهم غضب الولايات المتحدة حيال بريتش بتروليوم (بي بي) المسؤولة عن البقعة النفطية في خليج المكسيك، لكنه اعتبر ان من مصلحة البلدين ان تكون المجموعة البريطانية قوية.
وقال كاميرون "اتفهم تماما الغضب في انحاء الولايات المتحدة" بشان بي بي. واضاف "كنت واضحا جدا حول ضرورة ان تغلق بي بي فوهة البئر وتنظف المنطقة وتدفع تعويضات عادلة".
لكن ديفيد كاميرون لفت مع ذلك الى "ان بي بي شركة مهمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني والاقتصاد الاميركي على السواء لان الاف الوظائف تعتمد على بي بي من على جانبي الاطلسي. وبالتالي فانه من مصلحة البلدين ان تبقى هذه المجموعة قوية ومستقرة في المستقبل".
وتدرس شركة بريتش بتروليوم حلا جديدا لسد البئر المسؤولة عن تسرب النفط الى خليج المكسيك بصورة نهائية.
وتشبه العملية المسماة "ستاتيك كيل" تلك التي حاولت المجموعة القيام بها في ايار/مايو ولم تنجح.
وتقوم العملية الجديدة على ضخ محلول من المياه والمواد الصلبة تحت ضغط منخفض في انبوب يمر عبر الصمام المانع للانفجار ومن ثم سده بالاسمنت.
وتقول بي بي ان فرص النجاح اكبر هذه المرة لانها اوقفت تسرب النفط. وعليه فان المحلول الذي سيتم ضخه لن يتعين عليه مقاومة ضغط خليط النفط والغاز المتسرب.
وقالت بي بي الثلاثاء انها ستتخذ القرار حتى منتصف الاسبوع اي قبل الانتهاء من حفر اول بئر لتحويل النفط في نهاية الشهر.
وباتت العملية ممكنة بفضل تثبيت غطاء على البئر الاسبوع الماضي. وسمح الغطاء منذ الخميس بوقف تسرب ملايين الليترات من النفط يوميا في المياه.
ومددت الادارة الاميركية حتى الثلاثاء مرحلة الاختبارات التي تجريها بي بي على الغطاء بهدف رصد اي تسرب.
وكانت البقعة النفطية التي تسبب بها غرق منصة "ديب ووتر هورايزن" في 22 نيسان/ابريل وتبعات ذلك، في صلب مباحثات رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون والرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض الثلاثاء.
واكدت واشنطن ولندن ان القضية لن تؤثر على علاقاتهما.
التعليقات
عودة قضية لوكربي
اسعد امبيه ابو قيله -خارج موضوع المقال