مسؤول يمني: الحوثيون نصبوا كمين أدى لمقتل ستة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا فى اليمن بأن عناصر من الحوثيين أقدمت نصب كمين في منطقة نيد البارد بمديرية منبه فى صعدة نجم عنه مقتل الشيخ زيدان المقنعى ونجله و4 من مرافقيه.
صنعاء: أوضح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية العليا فى تصريح صحافي نشر اليوم فى صنعاء "أن هذا العمل تزامن مع خروقات أخرى وإعتداءات على المواطنين ترتكبها العناصر الحوثية فى عدد من مناطق صعدة وحرف سفيان الأمر الذى يعكس تعمدها الاستمرار فى خلق التوترات وتقويض جهود احلال الأمن والسلام فى اليمن".
هذا ورحب الحوثيون بمبادرة قطرية جديدة لتثبيت الاستقرار والسلام في شمال اليمن، واكدوا ان السلطات اليمنية لم تفرج عن اي من معتقليهم تزامنا مع الاتفاق بين الحزب الحاكم والمعارضة حول تفعيل الحوار الوطني.
وقال المتحدث باسم المتمردين الزيديين لوكالة الانباء الفرنسية في دبي "نرحب بالتحرك القطري الجديد للدفع باتجاه السلام الدائم". واضاف ان "بصمات قطر بصمات امن وسلام واعمار وخير. بعثنا بترحيبنا هذا الى امير قطر مع بعض الملاحظات لمعالجة مخلفات الحرب".
وذكر محمد عبدالسلام ان مبادرة قطر التي سبق ان رعت اتفاقا بين الحوثيين وصنعاء في 2008 فشل بعد اندلاع الحرب السادسة صيف 2009، تهدف الى "التهدئة والتطبيع وتثبيت الاستقرار وانهاء الملف". وتابع ان قطر يمكن ان "تساعد في الاعمار" ايضا.
واكد امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني الثلاثاء الماضي من صنعاء ان بلاده تسعى لمساعدة اليمن على حل مشاكله خصوصا في الجنوب الذي يشهد حركة انفصالية متصاعدة وفي الشمال معقل التمرد الحوثي.
من جهته، قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح انه "تم الاتفاق على تفعيل اتفاقية الدوحة" للسلام، في اشارة الى الاتفاقية التي تم التوصل اليها في 2008. وتمنى عبدالسلام في اتصاله مع وكالة فرانس ان "تكون السلطة هذه المرة جادة في الوصول الى حل جذري للازمة القائمة في المحافظات الشمالية صعدة وعمران والجوف" وان "تضع السلطة في حسبانها مصلحة ابناء المناطق المتضررة".
وطالب خصوصا بافراج السلطات اليمنية عن حوالى الف شخص معتقل او محكوم على خلفية التمرد الحوثي، "بما من شانه خلق اجواء ايجابية تخدم السلام". وفي هذا السياق، نفى المتحدث باسم المتمردين ان يكون تم الافراج عن اي من معتقلي الحوثيين بعد توصل الحزب الحاكم والمعارضة البرلمانية السبت الماضي الى اتفاقية "محضر اليات" لتفعيل الحوار الوطني المزمع اجراؤه بموجب اتفاق شباط/فبراير 2009 بين الطرفين.
وقال في هذا السياق "لم يفرج عن احد، سمعنا عن ذلك كغيرنا في وسائل الاعلام، ونحن نطالب السلطة مجددا بانهاء معاناة المعتقلين، فهذا مطلب انساني". وكان مصدر مقرب من الرئاسة اليمنية اكد لفرانس برس ان توجيهات رئاسية صدرت بالافراج عن 400 معتقل من الحوثيين تنفيذا لمباردة الرئيس اليمني بالعفو عن جميع معتقلي الحراك الجنوبي والتمرد الحوثي في 22 ايار/مايو الماضي.
وعن الحوار الوطني المزمع اجراؤه، قال عبدالسلام "نحن نرحب بالحوار الوطني، الحوار الذي لا يستثني احد"، ولكنه ردا على سؤال حول امكانية مشاركة التمرد قال "لم تضح بعد صورة المشاركة". وخلص الى القول "بالامكان ان يكون لدينا مشاركين وان ندخل الى السلطة السياسية ونساهم في الاستقرار".