أخبار

تشاد: لن نعتقل البشير وعليه أن يطمئن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال وزير خارجية تشاد أن بلاده ملتزمة بقرار الاتحاد الإفريقي وعدم التعاون مع المحكمة الدولية بشأن البشير.

نجامينا:اعلن وزير خارجية تشاد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان على الرئيس السوداني عمر البشير الذي اصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف "ان يطمئن من ناحية تشاد" التي يزورها الاربعاء.
وقال موسى فاكي محمد ان بلاده تلتزم ب"موقف الاتحاد الافريقي" الذي قرر عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير والذي لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي.

وقالت الرئاسة التشادية انه خلال زيارته لنجامينا التي يصل اليها في الساعة 17,00 (16,00 ت غ)، على البشير ان "يبقى مطمئنا".
واضاف الوزير للبي بي سي "في اي حال عليه ان يكون مطمئنا من ناحية تشاد".

وتابع "حول مشكلة توجيه التهمة الى الرئيس البشير اتخذ الاتحاد الافريقي قراره. (...) نعتقد ان الاولوية هي لارساء السلام والاستقرار في السودان خصوصا بالنسبة الى بلد مثل تشاد. موقف الاتحاد الافريقي هو الاكثر واقعية".
وتشاد وقعت اتفاقية روما المؤسسة للمحكمة الجنائية وتلزمها ان توقف على اراضيها الاشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف.

واصدرت المحكمة الجنائية بحق البشير في 2009 مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ سبع سنوات اسفرت عن مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة.
واصدرت المحكمة مذكرة توقيف ثانية بحق البشير بتهمة ارتكاب اعمال ابادة.

وستكون هذه الزيارة الاولى للبشير الى بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية بحسب مسؤولين سودانيين.
ووضع السودان وتشاد حدا لخمس سنوات من نزاع بينهما عبر مجموعات متمردة متمركزة في كلا البلدين بتطبيع علاقاتهما، ووقعا في منتصف كانون الثاني/يناير في نجامينا اتفاقا مرفقا ب"بروتوكول يضمن امن الحدود".

واضاف الوزير التشادي "صحيح انه كان لتشاد في البداية تحفظات لكن نظرا الى تحسن علاقاتنا غيرنا موقفنا".
وسيشارك البشير في قمة مجموعة دول الساحل والصحراء (سين صاد) التي انشئت قبل 12 سنة ويعتبر "السودان من البلدان المؤسسة لها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف