قوة الناتو تتأهب عشية قرار المحكمة الدولية حول كوسوفو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن قائد بعثة حلف الاطلسي في كوسوفو (كفور) ماركوس بنتلر الاربعاء ان قواته مستعدة لمواجهة اي طارىء عشية اصدار محكمة العدل الدولية الخميس رأيا استشاريا حول شرعية اعلان استقلال كوسوفو عن صربيا في 2008 بصورة منفردة.
بريشتينا: قال الجنرال الالماني للصحافيين "لا مؤشرات على الارض تشير الى حالة من التوتر او تهديدات"، لكنه اكد ان القوة "ستكون منتشرة. لا نريد ترهيب اي كان، ولكننا مستعدون لمواجهة اي شكل من اشكال العنف".
واضاف الجنرال الذي يقود عشرة الاف عسكري ان قوة كفور "لا تريد باي حال ان تعلن ان شيئا خطيرا سيحدث، وانما فقط التصرف بمسؤولية".
وقال "ندعو مواطني كوسوفو الى التعبير عن آرائهم بطريقة سلمية كما هي الحال في البلدان الديموقراطية وان يبرهنوا على النضج الذي يتوقعه المجتمع الدولي من مواطني كوسوفو".
ومع ان كلا من حكومة صربيا وكوسوفو تتوقع رايا في صالحها، يقول خبراء القضاء الدولي ان اعلى هيئة قضائية للامم المتحدة ستكون حذرة جدا في الرأي غير الملزم الذي سيصدر عنها.
وتامل حكومة كوسوفو ان تدعم محكمة العدل الدولية اعلان استقلالها في 17 شباط/فبراير 2008 ما يفتح الطريق امام الدول والمنظمات التي لم تعترف بها بعد، للقيام بذلك.
ورأى خبراء في القانون الدولي ان رأي المحكمة سيكون على قدر كبير من الالتباس لتجنب تحول كوسوفو الى سابقة تحيي طموحات انفصالية اخرى.
واعترف 69 بلدا بينها الولايات المتحدة و22 من الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي باستقلال كوسوفو الذي يضم مليوني نسمة يشكل الالبان 90 بالمئة منهم.
واسفر النزاع في 1998 و1999 بين قوات بلغراد والانفصاليين الالبان عن مقتل 13 الف شخص معظمهم من البان كوسوفو. وما زال 1862 شخصا مفقودين.
وحصلت صربيا في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر 2008 على موافقة الجمعية العامة على طلب رأي محكمة العدل الدولية في شرعية اعلان استقلال كوسوفو.