أخبار

تركيا تتحدث الى حماس بشأن رأب الصدع مع فتح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت وكالة انباء الاناضول إن وزير خارجية تركيا اجتمع مع زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) هذا الاسبوع في سوريا حيث ناقشا سبل رأب الصدع في العلاقات بين حماس وحركة فتح.

اسطنبول: لم تذكر وكالة انباء الاناضول التي تديرها الدولة تفاصيل بشأن التقرير لكن موقع القسام على شبكة الانترنت التابع لحماس قال إن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بحثا ايضا سبل " انهاء الحصار الاسرائيلي" لغزة اثناء محادثاتهما.

وقال سياسي فلسطيني له صلة بحماس لرويترز في دمشق يوم الاربعاء ان "داود أوغلو أكد لمشعل ان تركيا ستقف بجوار الشعب الفلسطيني الى ان يرفع حصار غزة."

وكانت قالت مصادر فلسطينية مقربة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو تباحث مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل فيما يمكن لأنقرة أن تفعله لتقريب المواقف بين حماس والسلطة الفلسطينية دون أن تكون تركيا بديلة عن مصر في هذا الملف، وأكّدت المصادر أن مشعل رحّب بأي دور تركي في هذا المجال

ونوهت المصادر من دمشق في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية إلى أن مشعل "شكر وزير الخارجية على وقوف تركيا دولة وشعباً إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم"، وأوضح للوزير التركي أن مشكلة الوفاق الفلسطيني "مزدوجة"، كونها تتعلق "بعدم تجاوب حركة فتح بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإصرار الحكومة المصرية على عدم تغيير ورقتها المقترحة" بشأن المصالحة الوطنية

وأشارت المصادر إلى "تشاؤم عدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة الذين حضروا اجتماع أوغلو ومشعل بإمكانية تحقيق أي تقدم في هذا الملف حتى مع تدخل الحكومة التركية كصديقة للأطراف الثلاثة" أي مصر وفتح وحماس.

وذكرت التقارير ان داود اوغلو اجتمع مع زعيم حماس في المنفى يوم الاثنين اثناء زيارة العاصمة السورية لاجراء محادثات مع الرئيس بشار الاسد.

والاجتماع مع مشعل سيثير على الارجح قلقا في اسرائيل حيث تعارض حماس تحركات السلام بين الدولة اليهودية وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي تدعمه القوى الغربية.

وتدهورت بشدة علاقات اسرائيل مع تركيا التي كانت وثيقة في فترة من الفترات بعد غارة 31 مايو ايار على قافلة مساعدات شنتها قوة خاصة اسرائيلية قتل خلالها تسعة ناشطين اتراك مؤيدين للفلسطينيين.

ومازالت تركيا تريد من اسرائيل ان تعتذر عن الوفيات التي وقعت اثناء محاولة اسرائيل منع قافلة المساعدات المدنية المتجهة الى غزة يوم 31 مايو ايار من مواصلة رحلتها. كما تصر تركيا على ان تدفع اسرائيل تعويضات لعائلات الضحايا وان تخضع لتحقيق دولي في الغارة.

وفي تطور منفصل رفعت اسرائيل يوم الاربعاء مذكرة كانت قد حذرت فيها مواطنيها من السفر الى تركيا بعد ان ارتأت تراجع مخاطر وقوع احتجاجات عنيفة.

ودافعت اسرائيل عن قرارها اقتحام القافلة لكنها خففت حصارها لغزة في الشهر الماضي وسمحت بمرور السلع المدنية غير انها أبقت على المواد التي تقول انه يمكن ان تستخدم في صنع أسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف