خطأ شهزاد جنّب نيويورك كابوسا جديدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فجرت شرطة نيويورك قنبلة مشابهة لتلك التي وضعها فيصل شهزاد وتبين انها كانت خطيرة جدا لو انفجرت.
وقال قائد شرطة نيويورك رايموند كيلي اثناء التعليق على نتائج الاختبار الذي اجري الشهر الماضي مع مكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي آي) في منطقة ريفية في بنسيلفانيا (شرق) "كان يمكن ان تكون دامية للغاية" لو انفجرت.
ولصنع القنبلة، استخدم فيصل شهزاد منفذ محاولة الاعتداء في الاول من ايار/مايو، الباكستاني الاميركي الاصل ، مواد ذات جودة اسوأ من تلك التي كان عليه استخدامها، بهدف عدم اثارة شبهات الشرطة، كما اضاف كيلي.
وقال الضابط "ان المتفجرة والمخصب لم يتم استخدامهما كما هو وارد في الخطة الاصلية" و"تغيير المحتويات ادى الى جعل انفجار القنبلة اكثر صعوبة".
وفيصل شهزاد (30 عاما) متهم بانه اوقف سيارة مفخخة في ساحة تايمز سكوير الشهيرة في نيويورك والمكتظة باستمرار، عصر يوم السبت في الاول من ايار/مايو. وعمد بائعون متجولون الى ابلاغ الشرطة بان دخانا يخرج من السيارة، ولم يحصل الانفجار.
وكان شهزاد ظهر الاسبوع الماضي في شريط فيديو صوره قبل اعتقاله هدد فيه بشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
واكد الباكستاني في رسالة بالانكليزية مترجمة الى العربية ان "هذا الهجوم على الولايات المتحدة سينتقم لجميع المجاهدين ... والمسلمين المظلومين، بمن فيهم ... ابو مصعب الزرقاوي"، زعيم القاعدة في العراق الذي قتل في 2006.
واضاف في شريط الفيديو الذي يعد اول تسجيل يؤكد صلاته بالاعتداء الفاشل وبالقاعدة، "اريد ان اشن هذه الهجمات باسمهم، وآمل في ان يفرح ذلك المسلمين". وقال شهزاد ان "الجهاد سيرسخ قواعد الاسلام وان عالم الله ودينه سيغلبان". واضاف ان "التخلي عن الجهاد يدمر الدين ويضع المسلمين في موقع مهين لانهم يسرقون اراضيهم وهويتهم".