إسرائيل تجدد رفضها الحد من الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انتهت المناقشات بين موفدين فلسطينيين واسرائيليين في الامم المتحدة الى حوار طرشان.
نيويورك: انتهت المناقشات بين موفدين فلسطينيين واسرائيليين في مقر مجلس الامن بالامم المتحدة الاربعاء حول افاق احتمال اجراء محادثات مباشرة لتنشيط عملية السلام في الشرق الاوسط، الى حوار طرشان.
وقال رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين في الامم المتحدة "ارخت السياسة والاعمال غير الشرعية والاستفزازات الاسرائيلية بظلال على الجهود الرامية الى تنشيط عملية السلام واثارت شكوكا حول صدقية اسرائيل بوصفها شريك في السلام ورغبتها في احترام واجباتها وتعهداتها".
وخلال نقاش حول الشرق الاوسط في مجلس الامن الدولي، اوضح منصور امام السفراء ان رفض اسرائيل وضع حد للاستيطان "في الاراضي الفلسطينية المحتلة وحتى حول وفي القدس" يشكل عقبة كبيرة" امام عملية السلام.
وأضاف "نكرر ان وقف الاستيطان هو امر اساسي لاستئناف عملية سلام ذات صدقية تهدف الى حل مع دولتين وعلى اساس حدود ما قبل 1967".
ولكن سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة غابرييلا شاليف ردت بان بلادها "مستعدة لركوب مخاطر سياسية من اجل السلام" ولكنها لا تساوم ابدا على امنها.
وقالت ان اسرائيل تواجه حاليا تهديدات "اكثر تنوعا واكثر خطرا" خصوصا "صواريخ حماس وحزب الله والارهاب العالمي والاهداف النووية لايران".
واضافت ان "السلام ليس فقط ورقة موقعة. انه مجموعة قيم تتيح لنا العيش مع امل وبامان-- الاسرائيليون كما الفلسطينيون".