أخبار

واشنطن تخشى من هجمات شبيهة بهجمات بومباي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبر رئيس قيادة اركان القوات الأميركية عن مخاوفه من هجمات شبيهة بالتي وقعت في بومباي.

نيودلهي: اعرب رئيس قيادة اركان القوات الاميركية الاميرال مايكل مولن الخميس عن خشيته من قيام متطرفين بتنفيذ هجمات جديدة في الهند شبيهة بتلك التي شهدتها مدينة بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، بهدف اشعال حرب مع باكستان.

واشاد مولن الذي تحدث الى الصحافيين على متن طائرته المتجهة الى نيودلهي، بضبط النفس الذي ابدته الهند اثر اعتداءات بومباي التي اوقعت 166 قتيلا. ويقوم مولن بزيارة تستغرق يومين الى الهند حيث يلتقي المبعوث الاميركي الى افغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك ويجري مباحثات مع نظيره الهندي الجمعة.

وقال مولن "لقد اصابني قلق كبير بشأن حدوث هجمات جديدة، او شيء من هذا القبيل"، مضيفا انه يريد "ان يتم التركيز على التاكيد بان هذا لن يتكرر". والقت الهند مسؤولية الهجمات على منظمة عسكر طيبة المتمركزة في باكستان والتي تتهمها بتلقي دعم من "جهات رسمية" في باكستان.

وكان وزير الداخلية الهندي جي كي بيلاي قال حديثا ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية كانت متورطة في الاعتداءات. وقال مولن ان اعتداءات بومباي بينت ان مجموعة صغيرة من المتطرفين يمكن ان تحدث "تاثيرا استراتيجيا" وتدفع قوتين نوويتين الى الحرب.

وقال "من الامور التي اقلقتني وما زالت تقلقني كثيرا هو ان هؤلاء الارهابيين قادرون على جعل بلدين على وشك" الدخول في حرب. واضاف "لم يؤد الامر بهما الى شفير (الحرب) ولكنهما كانتا اقرب الى ذلك".

وقال مولن انه عبر على الفور اثر هجمات بومباي "عن قلقه العميق" لباكستان، بما في ذلك لقيادة هيئة الاستخبارات. وعلى سؤال حول صلة الاستخبارات ببعض الاسلاميين المتطرفين، بمن فيهم اولئك الذين يقاتلون قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان، اقر مولن بوجود خلافات مع اجهزة الاستخبارات الباكستانية.

وقال ان الولايات المتحدة تطلب احيانا "بعض التوضيحات" من الاستخبارات الباكستانية "بشأن سبب القيام ببعض الامور". لكنه قال ان ادارة اوباما ينبغي ان تواصل العمل مع جهاز الاستخبارات وهي تدرك بانه يضطلع بدور حاسم في ضمان امن باكستان.

واضاف "نحن نختلف بشان تفاصيل القيام بذلك". ومن المقرر ان يزور مولن باكستان بعد انتهاء زيارته للهند. ويتوقع ان يثير المسؤولون الهنود معه التهديدات التي تمثلها المجموعات المتطرفة الناشطة في باكستان.

وقال مولن ان "عسكر طيبة تمثل خطرا متناميا وانها جزء من شبكة من المجموعات الارهابية على الحدود الغربية لباكستان من حيث تحاول توسيع نطاق عملها". وقال "ارى انهم بدأوا يشكلون تهديدا اكبر اقليميا يتجه نحو العالمية - على الاقل في تطلعاتهم".

وقال مولن انه يتطلع الى تعزيز العلاقات مع القوات المسلحة الهندية التي نظمت مزيدا من التدريبات المشتركة مع القوات الاميركية على مدى الاعوام الثمانية الماضية. وتشمل مباحثاته في الهند الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة في افغانستان وخطط حكومة كابول للمصالحة مع المعتدلين من طالبان.

وقال ان "المنطقة باثرها يمكن ان تقوم بدور" في جهود المصالحة بما فيها الهند التي قال انها ليست "مجرد متفرج معني" بالامر. واتهمت باكستان الهند بالتدخل في افغانستان. وكانت باكستان عرضت الوساطة في اجراء مباحثات مع طالبان وشركائهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف