أخبار

المعارضة الإيرانية: العقوبات الأخيرة غير كافية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اكدت المعارضة الإيرانية ان العقوبات التي فرضت اخيرا على ايران غير كافية لكنها اشارت الى انها قاسية.

بروكسل: إعتبر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية العقوبات الدولية الأخيرة المفروضة على إيران بأنها "غير كافية"، بالرغم من إقراره أنها قاسية ومؤثرة.

وفي هذا الإطار، أشار شاهين قبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الى أن العقوبات الدولية التي فرضت مؤخراً على إيران بموجب القرار الدولي 1929 قد "وضعت النظام تحت ضغط فعلي كبير، ومن الممكن أن تؤلمه، ولكنها ليست كافية لدفعه للتخلي عن طموحاته النووية".

وأوضح قبادي في مؤتمر صحافي عقده اليوم في بروكسل، لعرض تقرير أعده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يتعلق بآثار العقوبات الدولية على طهران ومحاولات الأخيرة تطويقها، أن "النظام الإيراني قد شرع فعلاً بالبحث عن بدائل لتعويض الخسائر التي قد تسببها العقوبات في مجال النفط والغاز والقطاع المالي والنقل" وأضاف "يحاول المسؤولون الإيرانيون البحث عن بدائل لتعويض خسائرهم وذلك نحو التوجه أكثر فأكثر إلى العالمين العربي والإسلامي وكذلك نحو الصين" وأردف "ندعو المجتمع الدولي، إلى فرض مزيد من القيود على مستوردات النفط والغاز القادمة من إيران، وذلك ضمن عقوبات متكاملة وشاملة يتم فرضها على النظام الإيراني تطال المجالات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية وغيرها".

وعبر عن قناعته أن "باستطاعة النظام الإيراني إستخدام العقوبات من أجل ممارسة المزيد من القمع على الشعب والمضي قدماً في برنامجه النووي لأن العقوبات بشكلها الحالي لا تطال المجال النووي الإيراني بشكل مباشر".

وحول تأثير العقوبات الحالية، اعتبر قبادي أنها تختلف عن سابقاتها من حيث " التوجه، فهي عقوبات تطال فعلاً قمة النظام وذلك بعكس ما تحاول الدعاية الإيرانية الرسمية ترويجه من أنها ستؤثر على الشعب فقط".

وذكر قبادي أن الخلاف بين إيران والغرب لا ينحصر فقط بالملف النووي، بل بالعديد من المسائل المتعلقة بقضية فلسطين، ودعم حزب الله في لبنان، والتدخل في العراق وأفغانستان وغير ذلك.

ورداً على سؤال بخصوص فرص نجاح الحوار المقبل، المعروض من قبل الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاترين آشتون، على الإيرانيين، عبر قبادي عن قناعته أن "أي حوار قادم لن يصب إلا في مصلحة النظام الإيراني" حيث " تسعى إيران إلى كسب مزيد من الوقت للتقدم في برنامجها النووي وتخفيف الضغط على النظام وتكثيفه بالمقابل على الشعب" .

ووصف تجربة الحوار بين الإتحاد الأوروبي وإيران على مدى السنوات الماضيةب " الفاشلة" وأضاف " نعتقد أن على الإتحاد أن يستخلص العبر مما جرى سابقاً".

وختم كلامه بالقول أن العقوبات على إيران، بالرغم من أنها حازمة "لن تدفع بالتأكيد النظام الإيراني إلى التوجه نحو الديمقراطية وتغيير نفسه، وأضاف " إن المجتمع الإيراني جاهز للتغير بانتظار الفرصة المناسبة، ويجب مساعدته على ذلك من الداخل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف