جدل في بريطانيا بعد وصف كليغ حرب العراق بغير القانونيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أثارت تصريحات كليغ حول حرب العراق ردودا متباينة حيث تمت مطالبة الحكومة بتوضيح موقفها من الحرب.
لندن: أعلنت مصادر صحافية بريطانية أن تصريحات نائب رئيس الوزراء البريطاني نك كليغ أمام مجلس العموم البريطانى أمس بوصفه حرب العراق عام 2003 بأنها غير قانونية قد أثارت ردود فعل متباينة أبرزها من مقر رئاسة الوزراء التي قالت إنه يعبر عن رأيه الشخصي وليس رأي الحكومة.
وأوضحت وكالة الأنباء البريطانية أن عدداً من النواب والشخصيات السياسية البريطانية طالبوا الحكومة بتوضيح موقفها من الحرب على العراق في الوقت الذي تواصل فيه لجنة التحقيق في الحرب على العراق جلسات الاستماع إلى شهادات المسؤولين الأمنيين والسياسيين السابقين.
من جانبها قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء فى 10 داوننغ ستريت وسط لندن إن كليغ كان يعبر عن رأيه فحسب لكنها لم تحدد موقف الائتلاف من الحرب.
وكان زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار يتحدث في البرلمان نيابة عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة. وأيد كاميرون شأنه شأن أغلب أعضاء حزبه المحافظين- الشريك الأكبر في الائتلاف- مشاركة بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عهد الحكومة العمالية السابقة.
وقد أثار تصريح كليغ جدلا وانتقادات طاولت رئاسة الوزراء البريطانية، بعد وصفه حرب العراق بـ "غير القانونية". وسارع ناطق باسم رئاسة الحكومة البريطانية إلى تصويب الجدل الناجم عن هذه التصريحات، موضحا أن كليغ كان يعبر عن "وجهة نظر شخصية" ومعروفة منذ زمن.
وأضاف المتحدث أن ديفيد كاميرون (رئيس الحكومة المنبثق من تحالف الليبراليين الديمقراطيين والمحافظين)، لطالما عبر عن تأييده للتدخل العسكري البريطاني في العراق إلى جانب الولايات المتحدة. وتابع: "حكومة الائتلاف (البريطانية) لم تعبر عن رأيها حيال شرعية -أو عدم شرعية- النزاع في العراق"، وهو ما تحقق فيه لجنة رسمية لن تصدر نتائجها قبل نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أن "هذا لا يعني أن أعضاء في الحكومة لا يحق لهم التعبير عن وجهة نظرهم الشخصية". وردا على إصرار الصحافيين، لفت الناطق إلى أن كاميرون يحافظ على ثقته كاملة بالرجل الثاني في الحكومة.
وأدلى كليغ بتصريحاته للمرة الأولى نيابة عن كاميرون لمناسبة جلسة مساءلة رئيس الحكومة أمام البرلمان. وقال كليغ بعد مشادة مع وزير الخارجية السابق جاك سترو في حكومة توني بلير: "قد يأتي يوم تحاسبون فيه على دوركم في أكثر القرارات كارثية (لحكومة بلير)، وهي الاجتياح غير القانوني للعراق".
التعليقات
استبدل السيء بالاسوأ
البغدادي المهاجر -ومن قال انها شرعية او قانونية غير العملاء والطائفيين الذين ارتضوا ان يكون الاجنبي الطامع نصيرا لهم في احتلال العراق لتغيير النظام كذلك بعض الليبراليين الذين باعوا ضمائرهم للترويج للثقافة الغربية وكانت النتيجة ان استبدلوا السيء بالاسوء واغرقوا البلد في بحر من الدماء والفوضى والخراب والفساد.
شخص حر
hamad -احي السيد كليغ على تصريحه الذي يبين بأنه لن يخضع لأي حكومة إئتلاف و سيعبر عن رأيه الحر النزيه مهماً كلفه من خسائر محاصصية سياسيةو أتمنى من سياسي العراق أن يكونوا بمثل شجاعة هذا الرجل الذي يبين كل يوم مدى استقلاليته.و أدعوا جميع العرب حاملي الجنسية البريطانية و البريطانيين الشرفاء لدعمه في كافة المجالات عسى أن نتخلص من سلطة حزبي المحافظين و العمال.