أخبار

فنزويلا تمهل الدبلوماسيين الكولومبيين 3 أيام للمغادرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد قطع العلاقات مع كولومبيا أمهلت فنزويلا دبلوماسيي كولومبيا 3 أيام لمغادرة أراضيها.

كراكاس: اعلن وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس ان حكومة بلاده امهلت الدبلوماسيين الكولومبيين ثلاثة ايام لمغادرة البلاد، وذلك بعدما اعلن الرئيس هوغو تشافيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع بوغوتا.

وصرح مادورو للصحافيين "وجهنا رسالة دبلوماسية الى القائم باعمال جمهورية كولومبيا في كراكاس ليغلقوا سفارتهم في الساعات ال72 المقبلة ويغادروا البلاد". واضاف ان الحكومة امرت ايضا ب"اغلاق سفارتنا" في بوغوتا "بحيث يعود جميع الموظفين (الدبلوماسيين)" الى فنزويلا. وكان تشافيز اعلن في وقت سابق انه قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا المجاورة واضعا جيشه "في حال استنفار قصوى"، بعدما كررت بوغوتا ان قادة مجموعات كولومبية متمردة موجودون في فنزويلا.

والسفير الفنزويلي في بوغوتا غوستافو ماركيز موجود في كراكاس بعدما تم استدعاؤه للتشاور الاسبوع الفائت اثر اتهامات اولى اطلقها الرئيس الكولومبي الفارو اوريبي في هذا الصدد. وتابع مادورو "نجري تقويما لسلسلة اخرى من القرارات على الصعيد الاقتصادي والرحلات التجارية لحماية فنزويلا والدفاع عن شرف بلادنا".

وسبق ان "جمد" الرئيس الفنزويلي علاقاته مع بوغوتا في تموز/يوليو 2009 بعد اعلان توقيع اتفاق عسكري يسمح للجيش الاميركي باستخدام سبع قواعد عسكرية في كولومبيا، لكنه ابقى سفير بلاده في كولومبيا.

إلى ذلك اعتبرت الولايات المتحدة ان قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا وكولومبيا الذي اعلن الخميس ليس "الطريقة الملائمة" لحل الخلافات وفق المتحدث باسم الخارجية الاميركية. واعلن الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الخميس قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا المجاورة، بعدما كررت بوغوتا امام منظمة الدول الاميركية ان قادة حركات متمردة كولومبية موجودون في فنزويلا.

وقال المتحدث فيليب كراولي للصحافيين "نعتقد ان من المهم للبلدين ان يعملا على تخفيف حذرهما المتبادل وان يفيا بالتزاماتهما في اطار معاهدات مكافحة الارهاب وقرارات الامم المتحدة ومنظمة الدول الاميركية". واضاف "لا اعتقد ان قطعا للعلاقات او للحوار هو الطريقة الملائمة للتوصل الى ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف