أخبار

مبارك يضاعف ظهوره نافياً شائعات حول مرضه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ضاعف الرئيس المصري حسني مبارك ظهوره العلني هذا الاسبوع لينفي الشائعات حول صحته.

القاهرة: القى الرئيس المصري حسني مبارك (82 عاما) الخميس خطابا بثه التلفزيون الرسمي ركز على النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، وذلك وسط استمرار الشائعات عن تدهور وضعه الصحي.

وخضع مبارك في السادس من اذار/مارس الفائت لجراحة لاستئصال الحصولة المرارية في المانيا، لكن المشاكل الصحية التي يعانيها اثارت مزيدا من الشائعات الاسبوع الفائت بعدما ارجأ لمرتين لقاء كان مقررا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وبث خطاب مبارك الذي بدا في صحة جيدة في ذكرى ثورة 23 يوليو. وضاعف الرئيس المصري ظهوره العلني هذا الاسبوع لينفي الشائعات حول صحته، ولكن هذا النشاط المكثف لم يسكت التساؤلات حول خلافته التي ما زالت محاطة بالغموض.

ونوه الرئيس مبارك في كلمة الى الشعب المصري عشية الاحتفال بالذكرى ال 58 لثورة تموز- يوليو عام 1952 أن احدا لم يقدم ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية مؤكدا مواصلة الجهود المصرية "دون صخب أو ضجيج من أجل سلام عادل ينهي الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وغزة ويقيم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة".

وقال "نحتضن قضايا أمتنا في العراق والخليج ولبنان واليمن والسودان والصومال ونتابع الحوار الهادىء مع أشقائنا بدول حوض النيل بما يحفظ مصالح مصر ويحقق التنمية لكافة دول الحوض ونقيم شراكات دولية مترامية مع دول العالم تخدم أهداف التنمية وقضايا الداخل".

ولفت الى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسيع قاعدة العدل الاجتماعي وتطوير نظام التأمين والمعاشات والوقوف بجانب الأسر الفقيرة "ليس لحمايتها وتمكينها من مواجهة أعباء الحياة فحسب وانما للأخذ بيدها للخروج من دائرة الفقر".

وشدد الرئيس مبارك في الوقت نفسه على تمسكه بسيادة القانون واعلاء كلمته وعدم التدخل في سير العدالة أو أحكام القضاء والعمل "من أجل مجتمع يصل فيه المواطن لأقصى ما يؤهله له تعليمه وامكاناته وقدراته بعيدا عن المحسوبية".

واشار الى أن مصر استطاعت احتواء تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية لما حققته من خطوات الاصلاح الاقتصادي قبل الأزمة وما اتخذته من سياسات للانعاش الاقتصادي بعد وقوعها. وذكر أن رفع معدلات التشغيل واتاحة فرص العمل ومحاصرة البطالة يأتي في مقدمة الاولويات عن طريق تشجيع المزيد من الاستثمارات والمشروعات واعطاء دفعة جديدة للصادرات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد في تصريحات نشرتها الخميس صحيفتا المصري اليوم والشروق المستقلتان ان "نشاط الرئيس مبارك خير رد على تقارير خرجت من اسرائيل ودوائر اميركية". والتقى مبارك الاحد نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس اضافة الى موفد اميركي. كما حضر هذا الاسبوع احتفالات اقيمت بمناسبة تخرج دفعات جديدة من الكلية الحربية والكلية الجوية والكلية الفنية العسكرية واكاديمية الشرطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيب ياحاج إيلي لاك
جمال جادالله -

كاتب مقال الواشنطن تايمز هو إيلى لاك وهو مراسل شؤون أمن قومى بصحيفة (واشنطن تايمز) وكان مراسلا سابقا لشؤون الأمن القومى بصحيفة (نيويورك صن) يعني رجل مخابراتي, وعلي القارئ أن يعرف إن الإعلام الأميركي تتحكم فيه الشركات الكبرى التي ترتبط بدورها بالنُخَبْ السياسية , وأن الإعلام الأمريكي هو الذي روج امتلاك العراق أسلحة ذرية بناء علي تعليمات إدارة بوش , وأن وزارة الدفاع الأميركية تفكر وتنفذ حالياً مشروعًا جديدًا للقيام بعمليات إعلامية مخابراتية، بهدف التأثير علي الرأي العام وصناع القرار سواء في البلدان الصديقة أو المعادية للولايات المتحدة. عن طريق القيام بعمليات سرية تنسجم مع الأهداف الأميركية, ولذلك كان إعتماد إبلي لاك في تقريره كما قال علي وكالات الاستخبارات الغربية وعلي ضابط فى المخابرات الأوروبية , أما الحاج ستيفن كوك ، الذي أكمل حبك القصة وقال إن بعض الناس في مصر قالوله أن الرئيس مريض , ناس مين ياعم الحاج . تقريباص الحاج كوك كان في مطعم كشري وهنا أنا أقول : أن مانشرته الواشنطن تايمز تناغم تماماً مع مادأب الإعلام الإسرائيلي علي ترديده , قبل ذلك بعشرة أيام حول صحة الرئيس مبارك , كأسلوب للضغط علي القرار المصري , وجاءت الواشنطن تايمز تكمل القصة بعد فشل نتنياهو وميتشل في التوصل إلي إتفاق بشأن بدء المفاوضات المياشرة بين إسرائيل والفلسطينييين