أخبار

إتلاف للنصب التذكاري لـ"شهيدة الحجاب" بألمانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتلف مجهولون عملاً فنياً يقام تكريماً لذكرى مصرية قتلت طعنا وسط محكمة المانية في تموز/يوليو 2009، على ما افاد القيمون على المشروع الجمعة.

دريسدن: اوضح ناطق باسم جمعية الشجاعة المدنية في دريسدن التي بادرت الى هذا العمل الذي اطلق عليه اسمه "18 ضربة" في اشارة الى بشاعة الجريمة العنصرية، ان ثلاثة اعمدة من اصل ثمانية من الاسمنت المسلح اتلفت خلال الايام الاخيرة وسرقت ملصقات اعلامية.

وقال كريستيان ديموث رئيس الجمعية "سنواصل المشروع" لكن من دون ترميم الاجزاء المتضررة معتبرا ان هذا العمل "المتعمد" يكتسي "طابعا سياسيا". وبدأ العمل في هذا المشروع الفني الرامي الى مكافحة العنصرية وكره الاجانب في الاول من تموز/يوليو، بعد سنة على مقتل مروة الشربيني (31 سنة) التي طعنها شاب الماني من اصل روسي بعدما رفعت ضده شكوى امام القضاء بتهمة الشتم العنصري.

وفي المجموع، ستقام تدريجا 18 عمودا على شكل سكاكين في اماكن عدة من عاصمة منطقة ساكس (شرق) التي ازاحت ايضا في الاول من تموز/يوليو الستار عن لوحة تذكارية تكريما للضحية.

وقتلت مروة الشربيني الملقبة ب"الشهيدة المحجبة" والتي كانت حاملا في شهرها الثالث، امام ابنها الذي لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات. وكانت رفعت شكوى قبل سنة ضد شاب قام بشتمها في حديقة عامة. وطعن ايضا زوجها وهو باحث في علوم الجينات، بسكين عند وقوع الجريمة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2009 حكمت محكمة الجنايات في دريسدن على المتهم الذي كان عمره 28 سنة عند وقوع الجريمة، وكان ماثلا امام محكمة الاستئناف يوم الفاجعة، بالسجن مدى الحياة اي 15 سنة على الاقل في المانيا. واثارت القضية استنكارا في العالم الاسلامي وتظاهرات حاشدة في مصر وايران خصوصا بسبب تاخر السلطات الالمانية في ادانة الجريمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصب اخواني
سالم -

وهل سيقام نصب اخر لجريمة نجع حمادي ايضا او شهيدات الاغتصاب في العراق ومصر بسبب انهن غير مسلمات الى متى يبقى بقايا اليساريين مؤيدين لكل ماهو مختلف ولماذا هذه السذاجة المفرطة التي يتمتع بها الغرب ......

نصب اخواني
سالم -

وهل سيقام نصب اخر لجريمة نجع حمادي ايضا او شهيدات الاغتصاب في العراق ومصر بسبب انهن غير مسلمات الى متى يبقى بقايا اليساريين مؤيدين لكل ماهو مختلف ولماذا هذه السذاجة المفرطة التي يتمتع بها الغرب ......