أخبار

جهاز الانذار على المنصة الغارقة في خليج المكسيك تم تعطيله قبل اشهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اورلينز: اكد موظف سابق ان الانذار الذي كان يفترض ان ينبه العاملين على المنصة النفطية في خليج المكسيك الى تجمع للغاز في البئر سبب انفجار وغرق المنصة، تم تعطيله قبل اشهر من الكارثة.

وقال مايك وليامز كبير الفنيين الالكترونيين على المنصة في افادة للسلطات الاميركية تهدف الى تحديد اسباب الانفجار ان جهاز الانذار كان مزودا باضواء واجراس من اجل التنبيه في حال حريق او مستوى غير طبيعي من الغازات السامة او المتفجرات.

واكد وليامز الذي نجا من انفجار المنصة في 20 نيسان/ابريل الماضي ان اللاقطات كانت تعمل لكنها لم تبرمج لاطلاق حالة انذار في الحالات الطارئة.

واسفر الحادث عن سقوط احد عشر قتيلا. واوضح ان "تعطيل الجهاز يعني ان اللاقط يعمل (...) وينقل المعلومات الى حاسوب لكن هذا الحاسوب لن يطلق حالة انذار".

واكد وليامز ان مسؤولين على المنصة التي تستثمرها المجموعة البريطانية بريتش بتروليوم طلبوا تعطيل الانذار لانهم "لا يريدون ايقاظ الناس في منتصف الليل من اجل انذارات خاطئة".

وتابع انه اشار منذ عام الى ان اجهزة الانذار على المنصة لا تعمل. واعترضت الشركة المالكة للمنصة ترانس اوشن على شهادة وليامز مؤكدة ان برمجة الانذار كانت "متعمدة" ومطابقة لما يطبق في البحار.

واضافت الشركة في بيان "لم يكن الامر ناجم عن نسيان في مجال السلامة او من اجل الراحة".

واوضحت ان المنصة "كانت مزودة بمئات من اجهزة الانذار الفردية التي تكشف الحرائق او الغازات واختبرت كلها وكانت في شروط جيدة وتجري مراقبتها من الجسر". وتابعت ان تنظيما بهذا الشكل يمنع اطلاق انذار عام في حال حدوث مشاكل صغيرة. واكدت "ترانس اوشن" ان "تكرار الانذارات الخاطئة يزيد المخاطر ويقلل من امان المنصة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف