أخبار

كولومبيا تسعى لحل المشكلة الاساسية مع فنزويلا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بوغوتا: شددت الحكومة الكولومبية الجمعة على ضرورة حل "المشكلة الاساسية" مع فنزويلا غداة اعلان قطع العلاقات الثنائية من قبل الرئيس هوغو تشافيز الذي تتهمه بوغوتا بايواء متمردين كولومبيين على اراضيه.

وقال وزير الخارجية الكولومبي خايمي برموديز "فليكن واضحا جدا: يجب ان يكون هناك اداة او آلية معينة لحل المشكلة الاساسية وان يكون هناك تعاون فعال في محاربة الارهاب وتفكيك هذه الجماعات".

وهو اول رد فعل رسمي كولومبي على قرار الرئيس تشافيز قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا.

واكد برموديز ايضا ان السلطات الفنزويلية لم ترد على اقتراح كولومبي لارسال وفد الى منظمة الدول الاميركية للتحقق من وجود عناصر من حركة التمرد الكولومبية في فنزويلا.

واوضح ان "كولومبيا تعتبر ان المشكلة الاساسية لم تلق ردا. وعلى اتهامات واضحة وجهتها كولومبيا ردت فنزويلا بقطع العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين.

وازاء مقترحات وساطة عديدة لمسؤولين اقليميين اكد الوزير الكولومبي ان بلاده "منفتحة دوما على الحوار".

وكان سفير كولومبيا لدى منظمة الدول الاميركية لويس هويوس قدم الخميس "ادلة" (صور التقطتها اقمار صناعية ومعلومات لنظام جي بي اس وصور) على وجود 1500 متمرد وعشرات المعسكرات لمتمردين كولومبيين في فنزويلا حيث يتمتعون بحسب قوله بحصانة تامة. وقد نفت كراكاس بشكل قاطع هذه الادعاءات ونددت بما وصفته "تهريجا اعلاميا".

وكان الرئيس الفارو اوريبي اعلن في 15 تموز/يوليو لائحة تضم خمسة قادة للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك. ماركسية) وجيش التحرير الوطني (اتباع تشي غيفارا) الموجودين بحسب قوله في فنزويلا.

وبينهم ايفان ماركيز عضو المكتب السياسي لفارك وايضا رودريغو غراندا الذي اعتبر لفترة بمثابة "وزير خارجية" حركة المتمردين لكن الحكومة الكولومبية افرجت عنه بطلب من باريس على امل تسهيل الافراج عن الرهينة السابقة لدى فارك انغريد بيتانكور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف