أخبار

مفاوضات حول وقف النار بين وسطاء قبليين والحوثيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعكف وسطاء قبليون يمنيّون على التفاوض حول وقف لاطلاق النار بين الحوثيين وقبيلة تتلقى دعم الجيش.

صنعاء:افاد زعيم قبلي ان وسطاء قبليين تمكنوا السبت من التفاوض في شان وقف لاطلاق النار بين المتمردين الحوثيين في شمال اليمن وقبيلة تتلقى دعم الجيش، وذلك بعد اعمال عنف استمرت اياما عدة واسفرت عن سبعين قتيلا على الاقل.

وقال الشيخ قاسم عبيدة الذي يقود فريقا من الوسطاء هم زعماء قبائل لوكالة فرانس برس انه "تم اقناع" المتمردين الحوثيين وافراد قبيلة بن عزيز التي يتزعمها النائب الشيخ صغير عزيز "بوقف اطلاق النار".

واضاف ان المعارك التي اندلعت مجددا مساء الجمعة في حرف سفيان قرب قرية بن عزيز في محافظة عمران (شمال) توقفت السبت قرابة الساعة 11,00 (8,00 ت غ).

واوضح ان الطريق التي تصل محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، بالعاصمة صنعاء عبر عمران قطعت منذ نحو اسبوع لكنها فتحت مجددا "بعد ازالة الالغام التي تركها الحوثيون".

وقال مسؤول محلي لفرانس برس ان الجيش المتمركز في العامشية، وهي قرية بن عزيز، "تعرض لاطلاق نار ورد دفاعا عن النفس ما دام الحوثيون انتهكوا وقف اطلاق النار الذي اعلن".ويشكل هذا التصريح اول تاكيد رسمي لمشاركة الجيش في المواجهات.

واتهم هذا المسؤول رافضا كشف هويته المتمردين بانهم هاجموا الجمعة قبائل تحظى بدعم حكومة صنعاء في منطقة صعدة، وكان المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام اكد هذا الاسبوع ان المعارك في العامشية اندلعت بينهم وبين الجيش.

وافاد شاهد لوكالة فرانس برس ان المتمردين الحوثيين حاولوا مهاجمة منزل عزيز مساء الجمعة، مضيفا انهم قصفوا منزل ابن اخيه الذي قتل، وبذلك، ترتفع الى سبعين قتيلا حصيلة ضحايا المعارك بعدما قتل 69 شخصا في مواجهات سابقة.

والمواجهات التي اندلعت هذا الاسبوع في اليمن شكلت ضربة للهدنة الهشة السارية منذ شباط/فبراير الفائت بعد نزاع استمر ستة اشهر بين المتمردين الحوثيين والجيش اليمني.

ويتبادل الحوثيون والسلطات اليمنية الاتهامات بانتهاك وقف اطلاق النار الذي اعلن في شباط/فبراير.

وفي سياق متصل، شكلت وزارة الداخلية اليمنية لجانا أمنية متخصصة تتولى متابعة الجاهزية الأمنية بالمرافق الأمنية بعموم محافظات اليمن في إجراء احترازي يأتي بعد ساعات من إعلان تنظيم القاعدة وقوفه وراء الهجوم الذي طال مبنى إدارة الأمن السياسي بمحافظة أبين أخيرا وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم وجندي يمني .

وقالت الوزارة ان هذا الإجراء يأتي في إطار الحرص على عدم حدوث أي خرق أمني والارتقاء بمستوى الأداء ورفع جاهزيته لمواجهة مختلف الاحتمالات وبما يعزز من دور الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن المجتمع اليمني واستقراره.

في غضون ذلك تنفذ أجهزة الأمن اليمنية بمحافظة شبوة حملة تعقب واسعة لضبط مسلحين هاجموا يوم الخميس الماضي دورية لأفراد الجيش وسط مدينة عتق مما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة سادس.

إلى ذلك،سلمت الحكومة الجزائرية اليوم الى نظيرتها اليمنية مساعدة مالية بقيمة مليون دولار أمريكي للمساهمة في التكفل بمنكوبي حرب صعدة بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.

وسلم سفير الجزائر في اليمن عبد الوهاب بوزاهر هذه المساعدة المالية الى وزير الخارجية اليمني ابو بكر عبد الله القربي ورئيس الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النازحين أحمد محمد الكحلاني.

وتأتي هذه البادرة الجزائرية استجابة لنداء مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والذي وجهته الى المجتمع الدولي لتعزيز ودعم أنشطتها الاغاثية الموجهة الى النازحين اليمنيين من حرب صعدة.

ووجه الوزير القربي خلال حفل تسليم المساعدة المالية الشكر للحكومة الجزائرية للاستجابة السريعة لاغاثة النازحين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مافي قائدة
أبوخالد -

الحوثيين ... يجب أن يستمر الجيش في حربهم حتى يستأصل شرهم من جذوره وعلى الدول التي تسعى دائما لعقد صلح بينهم وبين الحكومة اليمنية كلما أحسوا بنهايتهم مثل دولة قطر التوقف لصالح الأمه .....

مافي قائدة
أبوخالد -

الحوثيين ... يجب أن يستمر الجيش في حربهم حتى يستأصل شرهم من جذوره وعلى الدول التي تسعى دائما لعقد صلح بينهم وبين الحكومة اليمنية كلما أحسوا بنهايتهم مثل دولة قطر التوقف لصالح الأمه .....