أخبار

مقتل 5 جنود اميركيين وفقدان 2 في افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت قوة "ايساف" السبت ان جنديين اميركيين فقدا منذ الجمعة في افغانستان فيما قتل خمسة جنود اميركيين السبت في تفجيرين.

كابل:اعلنت قيادة قوة ايساف التابعة لحلف شمال الاطلسي السبت ان جنديين اميركيين فقدا منذ الجمعة في افغانستان فيما قتل خمسة جنود اميركيين السبت في تفجيرين في جنوب افغانستان.

وقالت قوة ايساف في بيان ان "جندين من القوة الدولية المساهمة في ارساء الامن غادرا قاعدتهما في كابول في آلية بعد ظهر الجمعة ولم يعودا".

واعلن متحدث باسم الحلف الاطلسي في وقت لاحق ان العكسريين اميركيان.

وعثر على آليتهما في ولاية لوغار جنوب كابول بحسب مسؤول في الحلف الاطلسي طلب عدم كشف اسمه.

وقال المسؤول العسكري "لم يعثر على اي جثة وثمة معلومات تفيد بانه قد يكون هناك ضحايا وانه قد تم سحب الجثة".

واستخدمت ايساف وسائلها الجوية والبرية للعثور على العسكريين المفقودين.

وبحسب المتحدث باسم حاكم لوغار دين محمد درويش كان الجنديان قد غادرا قاعدتهما مساء الجمعة للتوجه الى مناطق يسيطر عليها العدو".

وبحسب درويش "قتل احدهما ووقع الثاني" في الاسر لدى طالبان.

وتبث محطتان محليتان لصالح الحلف الاطلسي رسائل تحدد فيها اوصاف المفقودين وتقدم مكافأة بقيمة 10 الاف دولار لاي معلومات تسمح العثور على الجنديين بحسب مراسل فرانس برس في لوغار.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لفرانس برس انه ليس على علم باختفاء الجنديين.

الا ان متحدثا باسم طالبان اتصل بوسائل الاعلام صباحا للقول ان المتمردين اسروا جنديين قبل ان ينفي ذلك.

والجندي بوي بيرغدال (24 عاما) الذي فقد منذ 30 حزيران/يونيو 2009 هو اول جندي اميركي تعتقله طالبان منذ بدء التدخل العسكري الدولي في افغانستان مع نهاية 2001.

واعلنت قيادة الحلف الاطلسي في كابول مع نهاية حزيران/يونيو ان الافراج عنه يظل "اولوية" لدى القوات الدولية.

واعلن الجيش الاميركي في الثاني من تموز/يوليو 2009 ان الجندي فقد قبل ثلاثة ايام من قاعدة في ولاية باكتيكا (جنوب شرق) مؤكدا ان متمردين خطفوه. ثم اكدت طالبان احتجازه.

وفي 19 تموز/يوليو، بثت طالبان شريط فيديو ظهر فيه الجندي في صحة جيدة، وطالبت بانسحاب القوات الاميركية من افغانستان.

وسجلت القوات الاميركية السبت خسائر جديدة مع مقتل خمسة من جنودها في تفجيرين في جنوب افغانستان بينما يقترب عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا منذ بدء الحرب اواخر 2001 في افغانستان من الالفي قتيل.

وقتل اربعة جنود في انفجار لغم يدوي الصنع السلاح المفضل لطالبان على ما اوضحت قوة ايساف.

وفي وقت لاحق اعلنت قيادة الحلف الاطلسي مقتل جندي في انفجار ثان نجم عن لغم يدوي الصنع في الجنوب ايضا.

وقتل 397 جنديا اجنبيا في اطار العمليات العسكرية في افغانستان منذ بداية العام بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى الموقع الالكتروني المتخصص "ايه كاجواليتز" مقابل 520 في العام 2009.

وبلغ عدد الجنود الذين قتلوا في تموز/يوليو 75 مقابل مئة وجنديين سقطوا في حزيران/يونيو الشهر الذي سجل فيه عدد قياسي للقتلى منذ بدء التدخل الدولي في افغانستان.

كما لقي 1964 جنديا اجنبيا، بينهم 1204 اميركيين، حتفهم منذ نهاية 2001 في افغانستان.

وقد كثف المتمردون انشطتهم منذ اربع سنوات ووسعوا حقل عملياتهم ليشمل كامل اراضي البلاد تقريبا بالرغم من تعزيز القوات الدولية بانتظام خصوصا الاميركية.

وقد عبرت قيادة الحلف الاطلسي عن قلقها لقدرة تكيف المتمردين الذين يزرعون قنابل يدوية اكثر فاكثر خصوصا في جنوب البلاد على استهداف العسكريين.

وباتوا يستخدمون عبوات ناسفة اكثر قوة واحيانا مصنوعة من الخشب اي ان كشفها بواسطة اجهزة لرصد المعادن اصبح اكثر صعوبة.

وقد دعم المجتمع الدولي اثناء مؤتمر دولي عقد الثلاثاء في كابول استراتيجية الرئيس حميد كرزاي للسنوات المقبلة.

ففضلا عن خطة مصالحة مع طالبان تستهدف "الجنود الصغار" في حركة التمرد ممن يقاتلون من اجل الحاجة للمال وليس للايديولوجية، اكد الرئيس الافغاني تصميمه على ضمان الامن في افغانستان بقواته الخاصة بحلول نهاية 2014.

وكان رئيس هيئة اركان الجيش الاميركي الاميرال مايكل مولن اعتبر الخميس ان هدف الرئيس كرزاي "معقول".

اما في ما يتعلق بسياسة اليد الممدودة التي ينتهجها كرزاي، فقد ابدى الاميرال مولن حذره.

وقال في هذا الصدد ان مثل هذه الاستراتيجية لا يمكن ان تنجح الا في حال كانت الغلبة العسكرية للقوات الدولية والجيش الافغاني على الارض.

واضاف "اعتقد ان علينا ان نكون في موقع قوة. لم نتوصل بعد الى ذلك".

من جهته تحدث الرئيس الاميركي باراك اوباما عن بدء انسحاب القوات الاميركية في تموز/يوليو 2011.

من جهة اخرى، توفي مرشح للانتخابات التشريعية التي ستجرى في ايلول/سبتمبر المقبل متأثرا بجروح اصيب بها في هجوم على مسجد في شرق افغانستان.

وادى الهجوم الذي وقع في مسجد في ولاية خوست المضطربة والمتاخمة للمنطقة القبلية التي يتخذها اسلاميو طالبان والقاعدة ملاذا لهم، الى جرح 19 شخصا ايضا.

ويدين المتمردون هذا الاقتراع الثاني منذ التدخل الدولي الذي ادى الى طرد حركة طالبان من السلطة في نهاية 2001، ويعتبرونه اداة لفرض السيطرة الغربية على البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف