قوة السلام الافريقية في الصومال: جيش يفتقر للتجهيزات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كامبالا:يتوقع ان تقر قمة الاتحاد الافريقي التي افتحت الاحد في كامبالا تعزيز قوة السلام الافريقية في الصومال (اميصوم) لمواجهة المقاتلين الاسلاميين. وفي ما يلي العناصر الاساسية لتلك القوة:
- قرر الاتحاد الافريقي في 19 كانون الثاني/يناير 2007 نشر قوة لحفظ السلام في الصومال. وكانت اوغندا التي بادرت بارسال 1500 جندي اول دولة تساهم في هذه القوة المكلفة الحلول محل القوات الاثيوبية التي دخلت الصومال في تموز/يوليو 2006 لمحاربة اتحاد المحاكم الاسلامية، والتي انسحبت مطلع 2009.
- لكن قوة السلام الافريقية لم تستطع حتى الان نشر الثمانية الف رجل كما كان مقررا نظرا لقلة البلدان الافريقية المتطوعة. وتتشكل القوة اليوم من ستة الاف جندي (3500 اوغندي و2500 بوروندي) ولديها دبابات وناقلات جند مدرعة لكنها لم تحصل ابدا على "العناصر البحرية والجوية" التي تحدث عنها الاتحاد الافريقي.
- ووعدت الدول الست من شرق افريقيا الاعضاء في منظمة السلطة الحكومية للتنمية (ايغاد) الشهر الجاري بانها سترسل الفي جندي اضافي بينما اعلنت غينيا انها سترسل سريعا فوجا قوامه 800 رجل تقريبا.
- وانتشرت قوة السلام الافريقية في اذار/مارس 2007 بداية لمدة ستة اشهر في انتظار وصول قوات الامم المتحدة لكن الظروف الامنية اعتبرت غير كافية لنشر تلك القوة فجدد مجلس الامن الدولي خمس مرات مهمة قوة السلام الافريقية المفوضة حتى 31 كانون الثاني/يناير 2011.
- ومهمة قوة السلام الافريقية دفاعية حيث يجب عليها "حماية المؤسسات الفدرالية الانتقالية" كما يسمح لها "بحماية جنودها ومواقعها".
- ولولا دعم قوة السلام الافريقية لانهارت الحكومة الانتقالية برئاسة شريف الشيخ احمد. وتنتشر القوة في مقديشو حيث تدافع خصوصا عن الرئاسة والمطار والميناء.
- واتهمت القوة بانها قامت بقصف عشوائي ادى الى مقتل العشرات من المدنيين. ويقول ضباطها انهم مقيدون بالمهمة الدفاعية ويتهمون الاسلاميين بالقصف انطلاقا من مناطق مأهولة عمدا للتسبب في سقوط ضحايا مدنيين.
- ولا تثق قيادتها في نواة الجيش الصومالي الذي لا تنسق جيدا معها وافادت مصادر اوغندية ان ثلثي الاسلحة التي سلمت الى الجيش الصومالي تنتهي بين ايدي المقاتلين وان قوة السلام الافريقية لا تتلقى الذخيرة من حلفائها الصوماليين الا بكميات قليلة.
- وتطالب قوة السلام الافريقية في الصومال بمساواة ظروف جنودها بجنود الامم المتحدة الذين يتقاضون ضعف اجورهم حسب مصادر اوغندية كما ان الرواتب تصل دائما متاخرة.