أخبار

منظمات حقوقية: حياة الناشط المالح في خطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبّرت منظمات حقوقية سورية وعربيّة عن "خشيتها" على حياة الناشط السوري المعتقل هيثم المالح.

لندن: عبرت منظمات سورية لحقوق الانسان عن قلقها الشديد حيال الوضع الصحي المتدهور للمحامي والناشط السوري هيثم المالح المعتقل في سجن دمشق المركزي "عدرا" حتى الآن مؤكدة انها تخشى ان يشكل ذلك خطر على حياته فهو يعاني من مرض السكري والنشاط المفرط للغدة الدرقية والأنفلونزا إضافة إلى تقدمه في السن (79عاما) داعية الرئيس الاسد الى اصدار قرار باطلاقه.

وقالت المنظمات في بيان توصلت "ايلاف" بنسخة منه اليوم ان المالح لا يزال قيد الاحتجاز بعد أن أصدرت محكمة الجنايات العسكرية الثانية بدمشق بتاريخ 4 / 7 / 2010 حكما قاسيا بحقه يقضي بالسجن لمدة ثلاثة سنوات بعد تجريمه بجناية "نشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة" سندا لأحكام المادة 286 من قانون العقوبات السوري .

وقالت أن السلطات السورية كانت قد اعتقلت المحامي هيثم المالح في 14/10/2009 وأحالته بتاريخ 27/10/2009 إلى النيابة العسكرية التي استجوبته في اليوم التالي حول عدد من اللقاءات الإعلامية ومجموعة من المقالات التي كتبها.

والمحامي والناشط السوري هيثم المالح من مواليد (دمشق 1931)، حاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام عام 1957، ثم انتقل عام 1958 إلى القضاء، حتى أصدرت السلطات السورية عام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة وما زال محامياً حتى تاريخ إعتقاله ، بدأ العمل والنشاط السياسي منذ عام 1951 إبان الحكم العسكري للرئيس أديب الشيشكلي ، اعتقل لمدة ست سنوات (1980 ـ 1986) مع عدد من النقابيين والناشطين السياسيين والمعارضين بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية، أضرب أثناء اعتقاله عن الطعام عدة مرات بلغ مجموعها 110 أيام ، منها سبعون يوماً متواصلة أشرف خلالها على الموت ، وقد كان قد ساهم عام 2002مع عدد من الناشطين بتأسيس جمعية حقوق الإنسان في سورية .

وعبرت المنظمات عن قلقها البالغ إزاء الخطر الحقيقي الذي بات يهدد حياة المالح بشكل جدي نظرا لوضعه الصحي السيئ وتوجهت إلى الرئيس السوري بشار الأسد للتدخل العاجل للإفراج عن المالح عبر إصدار عفو رئاسي خاص وذلك نظرا لظروفه الصحية بالغة السوء .وقالت "بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي سيادة الرئيس بشار الأسد لمقاليد الحكم في سورية، فإنها تتوقع من الحكومة السورية القيام بخطوات ايجابية على مستوى إحترام وتعزيز حقوق الإنسان وذلك عبر القيام بإصدار عفو عام يشمل السجناء السياسيين وكافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وذلك التزاما للتعهدات الدولية للحكومة السورية الخاصة بحقوق الإنسان التي وقعت وصادقت عليها" .

ووقع على البيان كل من :

1 . المرصد السوري لحقوق الإنسان ( لندن ) .
2. اللجنة العربية لحقوق الإنسان ( باريس ) .
3. الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان ( سورية ).
4. منظمة العدالة الدولية ( لاهاي ) .
5. المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ( سورية ) .
6. مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية ( السويد ) .
7. مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان ( جنيف ) .
8. منظمة حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي ( باريس )

9. لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( سورية )
10 الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان ( البحرين ).
11. المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سورية ( سورية ) .
12 منظمة صوت حر لحقوق الإنسان ( باريس ).
13. المركزالسوري لمساعدة السجناء ( سورية ) .
14. المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان ( باريس ) .
15. اللجنة السورية للدفاع عن الصحفيين ( سورية ) .
16. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ( مصر ) .
17. الرابطة الليبية لحقوق الإنسان ( ليبيا ) .
18. المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقو ق الإنسان ( مصر ) .
19. منظمة المنقذ لحقوق الإنسان ( العراق ) .
20. المركزالعربي لاستقلال القضاء والمحاماة ( مصر ) .
21. المنظمة العربية للاصلاح الجنائي ( مصر ) .
22. الملتقى الثقافي العربي الأوربي ( باريس ) .
23. جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء ( مصر ) .
24. مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان (الأردن ) .
25الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)- ( فلسطين - لبنان ) .
26مؤسسة صوت القانون ( الأردن ) .
27اتحاد المدافعين عن حقوق الإنسان العرب ( مصر ).
28اللجنة العربية للدفاع عن المهاجرين ( بلجيكا ).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
زادوك شموخا وكبرياء
معاوية -

هم جبناء وخونة وعملاء، وهو نجم ساطع في السماء، سماء الحرية لأبناء سورية الشرفاء، سوريا الفيحاء والشهباء وابو العلاء، فالويل لكم من ليلة ظلماء أهكذا تكريم العلماء؟