أخبار

مناورات أميركيّة كوريّة الجنوبية للتصدي لغواصات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

على متن جورج واشنطن: أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاثنين مناورات للتصدي لغواصات، في اليوم الثاني من مناوراتهما المشتركة التي تهدف الى توجيه تحذير الى كوريا الشمالية، بعد اربعة اشهر على بارجة كورية جنوبية اعتبرت بيونغ يانغ مسؤولة عنه.

ويشارك في المناورات التي تستمر حتى الاربعاء عشرون بارجة، منها حاملة الطائرات جورج واشنطن و200 طائرة و800 عنصر. وقال متحدث باسم رئاسة الاركان الكورية الجنوبية للصحافيين ان مناورات الاثنين التي تجري في المياه الدولية، ببحر اليابان، على بعد 200 كلم من المياه الكورية الشمالية، تهدف الى "الكشف بشكل افضل عن الغواصات المتسللة ومهاجمتها".

وقد تعرض الجيش الكوري الجنوبي لانتقادات حادة لعجزه عن كشف الهجوم الذي اتهمت الغواصة الكورية الشمالية بشنه في بحر اليابان. وقال الجنرال جيفري ريمينغتون في تصريح صحافي ادلى به في قاعدة اوسان الجوية، ان اربع طائرات مطاردة من نوع اف-22 حلقت فوق كوريا للمرة الاولى لتأكيد عزم واشنطن على منع اي استفزاز.

وهذه المناورات التي بدأت الاحد دانها النظام الكوري الشمالي الذي هدد السبت بالرد "بقوة ردع نووية". وخلال اجتماع عقده الاثنين مسؤولون كوريون شماليون في بيونغ يانغ، قال وزير القوات المسلحة كيم يونغ-شون ان كوريا الشمالية ستعزز قوتها النووية الرادعة "بطريقة جديدة" لمواجهة تهديد نووي اميركي متزايد، كما ذكرت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية.

وتوجه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اللتان تستندان الى نتائج تحقيق دولي، الى بيونغ يانغ تهمة اغراق البارجة شيونان الكورية الجنوبية في 26 اذار/مارس قرب الحدود البحرية بين الكوريتين في البحر الاصفر. ولقي ستة واربعون بحارا كوريا جنوبيا مصرعهم في الحادث.

ولطالما نفى النظام الشيوعي المدعوم من الصين، تفجير السفينة واغراقها. وقد اججت هذه المسألة التوترات في شبه الجزيرة، فيما انسحبت كوريا الشمالية منذ اكثر من سنة من المفاوضات السداسية لاقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية. واعلنت واشنطن الاسبوع الماضي عقوبات جديدة، اقتصادية ومالية ضد كوريا الشمالية، التي تخضع لكثير من العقوبات الدولية منذ اجرت تجربتيها النوويتين في 2006 و2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف