ورقة فلسطينية: المحادثات المباشرة "انتحار سياسي"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خلصت ورقة يتم تداولها حاليا بين القادة الفلسطينيين إلى القول بأنّ المفاوضات في ظلّ الاستيطان تعني "انتحارا سياسيا".
رام الله: نوهت ورقة فلسطينية إلى انه "لا بد للأشقاء العرب من الحديث بلسان واحد مع الإدارة الأمريكية وباقي أعضاء اللجنة الرباعية"، وإلى أن "يقولوا بصوت مرتفع إنه لا يمكن الجمع بين استمرار بناء المستوطنات والمفاوضات المباشرة". واعتبرت أن المفاوضات "ليست هدفا بحد ذاتها، وأن الوقت الآن هو للقرارات، أي للجداول الزمنية وفرق الرقابة وآليات التنفيذ، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967".
وتشدد الورقة، التي يجري تداولها في اوساط القيادة الفلسطينية على وجوب "الصمود على الموقف الفلسطيني بخصوص الانتقال للمُحادثات المُباشرة"، بينما "ترفض الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان واستئناف المُحادثات النهائية من النقطة التي توقفت عندها" في كانون الثاني/ديسمبر من العام قبل الماضي، سيكون بمثابة "انتحار سياسي"، على حد وصفها.
وتدعو الورقة الى "إبقاء السقف الزمني للمحادثات التقريبية حتى الأسبوع الأول من شهر أيلول/سبتمبر والإصرار على استمرارها". وقالت "إذا ما حدث تقدم في مجالي الحدود والأمن، أي الاتفاق على مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 ، مع تبادل طفيف بالقيمة المثل، يتم الانتقال إلى المحادثات المباشرة". ورأت أنه "في حالة عدم حدوث تقدم، تُفعل الجامعة العربية القرارات الخاصة بالذهاب إلى مجلس الأمن والدولة الحاضنة لميثاق جنيف الرابع لعام 1949، ومحكمة العدل" الدولية.
وكان رئيس السلطة محمود عباس قال في وقت سابق من الاثنين إن الفلسطينيين مستعدون للذهاب للمفاوضات المباشرة "وسبق أن فاوضنا بشكل مباشر أكثر من مرة"، لكن الشرط هو توفر المرجعية. وأضاف منوها إلى أن المفاوضات غير المباشرة لا زالت قائمة، "وسنلتقي بالجامعة العربية قريبا لنتحدث عن الخطوات المستقبلية"، حسبما نقلت عنه وكالة الانباء الأردنية الرسمية.
وقال في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع مع الملك عبدالله الثاني في العاصمة الأردنية عمان، "تحدثنا عن هذه المرجعية بكلمتين، حدود عام1967 ووقف الاستيطان، وعندها تكون المفاوضات المباشرة ممكنة وممكنة جدا"، حسبما نسبت إليه بترا.
التعليقات
كفى يا حماس
أبو السعيد -أما آن لزمرة المردة في حماس أن يستحوا ويضعوا أيديهم في أيدي إخوانهم أبناء بلدهم كفاهم تشدقا باسم الفلسطينيين وهم يعملون لحساب الفرس .