الصحافي التونسي بوكدّوس يشكو الربو في سجنه

الصحفي السجين الفاهم بوكدوس

حذرت لجنة تونسية تعنى بحرية الصحافة والتعبير في بلاغ تلقت "إيلاف" نسخة منه من" الوضع الصّحي السيئ" للصحافي السجين الفاهم بوكدوس.

تونس: حذرت " اللجنة التونسية لحماية الصحافيين" في بلاغ تلقت "إيلاف" نسخة منه مما وصفته "الوضع الصحي السيئ"للصحافي السجين الفاهم بوكدوس".
وأشارت اللجنة إلى أنّ بوكدوس الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات في سجن قفصة "يشكو من أزمة ربو شديدة، وقد أسهم الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة في زيادة تعكير حالته".

وأفادت عائلة بوكدوس أن "إدارة السجن قد تباطأت في إسعافه وقد نبّه طبيب السجن الذي تولى علاجه إلى أن حياته معرضة إلى الخطر إذا ما تواصلت ظروف اعتقاله على هذا النحو".

وحمّلت "اللجنة التونسية لحماية الصحافيين" في بيانها السلطة "مسؤولية كل ما قد يتعرض له بوكدوس" ودعتها إلى "التخلي عن نهجها الانتقامي وإخلاء سبيله فورا دون قيد أو شرط وإفساح المجال له لاستئناف ممارسه عمله الصحفي في كنف الحرية التي يضمنها دستور البلاد وقوانينها".

وكانت محكمة تونسية ثبّتت حكما بـ4 سنوات سجنا على الصحافيّ الفاهم بوكدوس مراسل قناة الحوار الفضائية الممنوعة في تونس ، ويقول محامون ومنظمات غير حكومية إن فاهم بوكدوس أدين لأنه قام بتغطية تظاهرات شعبية في منطقة حوض قفصة المنجمي الذي يشهد منذ العام 2008 اضطرابات بسبب البطالة وارتفاع الأسعار والفساد، لكن الحكومة التونسية تقول إنّ التهم الموجهة إلى الفاهم بوكدوس لا علاقة لها بحرية التعبير لأنها تتعلق بـ"تكوين عصابة إجرامية من شأنها الاعتداء على الأشخاص وممتلكاتهم وبث معلومات من شأنها تعكير صفو الأمن العام".