أخبار

حماس تدعو الجامعة العربية الى رفع الغطاء عن اي مفاوضات مقبلة مع اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: دعت حركة حماس الثلاثاء الجامعة العربية الى رفع الغطاء عن اي مفاوضات قادمة مع اسرائيل، محذرة من ان استئناف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والدولة العبرية "سيزيد من حدة الانقسام" بين الفلسطينيين.
وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في بيان ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "سيسعى لاستصدار غطاء عربي من جامعة الدول العربية في اجتماع لجنة المتابعة العربية المقرر عقده نهاية الشهر الجاري لاستئناف التفاوض مع الاحتلال دون شروط".

وطالب البردويل جامعة الدول العربية "برفع الغطاء عن اي مفاوضات قادمة"، معتبرا ان "النوايا الصهيونية من وراء هذه المفاوضات هي اعطاء بعض التسهيلات لاهالي الضفة الغربية في ظل استمرار البناء في الاستيطان في القدس والضفة وتهويد المقدسات وتهجير اهلنا في النقب (جنوب اسرائيل)".
وتجتمع لجنة المتابعة العربية الخميس المقبل في القاهرة بحضور عباس الذي سيطلع اعضاء اللجنة على ما وصلت اليه المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل والتي بدأت في ايار/مايو برعاية اميركية.

وتطالب السلطة الفلسطينية بضمانات لوقف الاستيطان في القدس الشرقية المحتلة وفي مسالتي الحدود والامن قبل ان تباشر مفاوضات مباشرة.
وقال البردويل ان حماس "تحذر" رئيس السلطة الفلسطينية "من مغبة العودة للتفاوض سواء بغطاء عربي او بضغوط اميركية لان ذلك يزيد من حدة الهوة والانقسام ويضع القضية على شفا الانهيار ولن يخدم سوى الاحتلال الصهيوني".

ورأى ان "حديث عباس عن ضرورة ايجاد مرجعية واضحة ومحددة للتفاوض كشرط لاستئناف المفاوضات المباشرة مع العدو اقرار من سلطة فتح بانها ارتكبت خطأ جسيم على مدى عشرين عاما من التفاوض بدون مرجعية".
وحمل البردويل السلطة الفلسطينية "المسؤولية عن كل ما جرى للارض الفلسطينية والمقدسات والقضية اثناء فترة المفاوضات والتنازلات".

وكان عباس صرح الاثنين في عمان انه على استعداد لمفاوضات مباشرة مع اسرائيل بعد الاتفاق على "مرجعية واضحة ومحددة" للتفاوض، في وقت اتهمت فيه اسرائيل الفلسطينيين ب"التهرب من المفاوضات المباشرة".
ورحب الرئيس الفلسطيني ببيان الاتحاد الاوروبي الذي يدعو لاستئناف المفاوضات المباشرة على اساس حل الدولتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف