أخبار

لبنان: الاشتباه بتجسس مهندس الماني لصالح اسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحقق قوات الأمن اللبنانية مع مهندس الماني يشتبه في تجسسه لصالح إسرائيل.

بيروت: استجوبت السلطات اللبنانية مهندسا المانيا يعمل في شركة لتصنيع الالبان والحليب بعد الاشتباه بتجسسه لصالح اسرائيل، بحسب ما افادت وزارة الخارجية الالمانية ومسؤولون لبنانيون لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

وقال متحدث باسم الوزارة لفرانس برس في اتصال هاتفي معه في برلين "تحدثنا الى الشخص المعني الذي يحمل الجنسية الالمانية ونحن على تواصل معه في حال احتاج الى المساعدة (...) وعلى حد علمنا لم يجر توقيفه".

واكد مسؤولون لبنانيون رفضوا الكشف عن اسمائهم انه جرى استجواب المهندس للاشتباه بتجسسه لصالح اسرائيل، مشيرا الى انه يعمل في مصانع "ليبان ليه" في بلدة طليا في البقاع شرق لبنان منذ العام 2009، علما انه متواجد في لبنان منذ حوالى 12 عاما.

وقال مسؤول اداري في الشركة لفرانس برس "اتوا الى هنا (القوات الامنية اللبنانية) بالامس واستجوبوه (...) والتحقيقات لم تنته بعد، وقد طلب منا الا نتحدث في الموضوع".

وقال موظف لبناني في مصانع الشركة التي تعرضت خلال نزاع العام 2006 بين اسرائيل وحزب الله الى غارات مكثفة ادت الى تدميرها انه "تم بالامس قطع خطوط الانترنت عن جهاز الكومبيوتر" الذي يملكه المهندس الالماني، فيما اكد المسؤولون اللبنانيون انه تجري حاليا عملية مراجعة وتدقيق لكل المعلومات حول هذا المهندس.

وشدد الموظف لفرانس برس على ان المهندس الالماني "مارس مهامه اليوم بشكل عادي، وحضر اجتماعات عديدة"، مشيرا الى انه "يرفض الحديث مع احد الا مع السفارة الالمانية التي اتصلت به ثلاث مرات".

وتنفذ السلطات اللبنانية منذ نيسان/ابريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس اسرائيلية اوقف خلالها اكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة والجيش كانوا مزودين باجهزة تكنولوجية متقدمة. وصدرت ثلاثة احكام بالاعدام في حق ثلاثة من المتهمين.

واعتقل ثلاثة لبنانيين هم موظفون في قطاع الاتصالات في الاسابيع الاخيرة من قبل الاجهزة الامنية التي تشتبه في تعاملهم مع اسرائيل. ورفع لبنان الى الامم المتحدة الاسبوع الماضي تقريرا عن شبكات التجسس المفترضة التي تنشط على اراضيه لحساب اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف