"حماس" و"الجهاد" تنددان بأعمال هدم إسرائيلية

غزة: نددت حركتا (حماس) و(الجهاد الإسلامي) الثلاثاء بأعمال هدم إسرائيلية لمنازل عرب إسرائيل في منطقة النقب جنوبي الدولة العبرية.

واعتبرت حركة (حماس) في بيان صحفي، أن أعمال الهدم الإسرائيلية للمنازل العربية وتشريد سكانها في منطقة النقب "يمثل إرهاب دولة حقيقي منظم وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وعنصرية مقيتة لوجه الاحتلال".

وحذرت الحركة من مواصلة "مسح وتدمير القرى والمدن الفلسطينية في النقب التي يزيد عددها عن 40 قرية ".

ودعت الحركة مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى ضرورة الوقوف في وجه "الغطرسة والعنصرية الصهيونية التي تحاول مسح وطمس معالم وآثار القرى والمدن الفلسطينية في النقب المحتل".

وفي السياق ذاته، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي "إن سياسة الهدم الإسرائيلية تمثل حالة عدوانية ملازمة للصهاينة يسعون من ورائها لتهجير فلسطينيي الداخل المحتل عن أراضيهم".

واعتبرت الحركة "أن أهلنا في القدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948 أمام نكبة جديدة بفعل هذه الحرب والسياسة التوسعية، الأمر الذي يستدعي منا وحدة في الموقف وتضامنا واسعا لمواجهة المخطط العدواني الصهيوني".

وحذرت حركة الجهاد من أن استمرار الحراك التفاوضي مع إسرائيل "يمثل ستارا لنهب أرضنا وتهويد مقدساتنا"، مطالبة بوقف هذا الحراك "المخزي فورا".

وهدمت السلطات الإسرائيلية اليوم 35 منزلا في قرية (العراقيب) غير المعترف بها في النقب جنوبي إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن عملية الهدم تمت عقب قرار محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع يقضي بهدم المنازل بدعوى البناء بدون ترخيص.

ويعاني سكان هذه القرى في النقب ومعظمهم من البدو العرب، من ظروف صعبة في ظل رفض إسرائيل الاعتراف بها وبالتالي عدم تقديم الخدمات اللازمة لهم من مياه وكهرباء وخدمات صحية ومدارس.