غالبية سكان غزة تعارض القتل على خلفية "الشرف"

كشفاستطلاع للرأي العام أن غالبية سكان قطاع غزة تعارض قتل النساء على خلفية شرف العائلة.

غزة:أظهر استطلاع للرأي العام نشرت نتائجه الأربعاء أن غالبية سكان قطاع غزة تعارض قتل النساء على خلفية (شرف العائلة).

ووفقا للاستطلاع الذي أجراه مركز (شئون المرأة) في غزة ، فقد أعرب 63 في المائة من سكان القطاع عن معارضتهم للقتل على خلفية (الشرف) باعتباره حرمانا من الحق في الحياة.

وذكر الاستطلاع أن 68 في المائة من المستطلعة آراؤهم طالبوا بضرورة بلورة "حلول بديلة" للقتل على خلفية قضايا (الشرف).

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن نسبة الذين سمعوا عن حدوث حالات قتل نساء في محيطهم الاجتماعي على خلفية قضايا (الشرف) بلغت41 في المائة في مقابل 59 في المائة نفوا سماعهم بذلك.

ورجح 63 في المائة من المستطلعة آراؤهم أن يكون القتل على خلفية (الشرف) ناتجا عن الإشاعات والشكوك فقط ، فيما عارض 89 في المائة منهم إلحاق أي أذي بالمرأة لمجرد الشك في سلوكها. وأظهر الاستطلاع أن أغلبية عينة الاستطلاع بواقع 93 في المائة رفضت معاقبة الفتاة وترك الفاعل دون عقاب، كما رفض 65 في المائة منهم الحكم المخفف للقاتل على خلفية ما يسمى (الشرف).

وحول اقتراحاتهم للسلوك ورد الفعل الأفضل في حال وقع الاعتداء الجنسي، أجابت النسبة الأكبر من المستطلعة أراؤهم بضرورة الرجوع للأسرة بواقع 43 في المائة، تلاها اقتراح اللجوء للشرطة بنسبة 20 في المائة، وفضلت نسبة 20 في المائة تزويجها بالجاني، وكانت النسبة الأقل لمحاولة التوصل لحل عشائري بنسبة 10 في المائة، فيما فضلت 7 في المائة الصمت على الأمر.

وشمل الاستطلاع عينة عشوائية مكونة من 1300 من سكان قطاع غزة شملت الجنسين بهامش خطأ قدره plusmn;3%.

وعادة ما تنتشر في الأراضي الفلسطينية ظاهرة القتل على خلفية (الشرف)، وتقول إحصائيات حقوقية غير رسمية إن قطاع غزة شهد 46 حالة قتل على خلفية (الشرف) خلال السنوات الخمس الماضية.