مقتل 32 شرطيا خلال مواجهات مع اسلاميين خلال 2009 في نيجيريا

لاغوس: اعلنت الشرطة النيجيرية الاربعاء ان 32 من رجالها قتلوا في مواجهات مع عناصر مجموعة اسلامية متطرفة تسببت في حركة تمرد اسفرت قبل سنة عن سقوط 800 قتيل معظمهم من اعضاء المجموعة.

ونشرت الشرطة في بيان نشرته الصحف، لاول مرة لائحة الضباط الذين قتلوا خلال انتفاضة تموز/يوليو 2009. وقالت الشرطة في بيان تكريما لضحاياها ان "شرطة نيجيريا مصدومة بجرائم القتل التي ارتكبت ببرود اعصاب بحق عناصرها (...) ان بعض اولئك الشرطيين ذبحوا كالخراف واحرق بعضهم".

ودعا فصيل "بوكو حرام" (ومعناها تحريم التعليم الغربي باللغة المحلية) الذي كان يسمى "طالبان نيجيريا" الى انتفاضة املا في اقامة دولة اسلامية. واكدت الشرطة ان عناصر تلك المجموعة "حاولوا التطاول على النظام العام (...) والتهجم على الحريات المدنية وتشويه ديمقراطيتنا". وقمعت حركة التمرد بعد معارك دامت اسبوعا وكانت حصيلتها مرتفعة جدا.

واوضحت الشرطة ان الشرطيين ومن بينهم مفوضان وسبعة مفتشين "قتلوا فقط لانهم شرطيون وبالتالي لانهم عناصر الحكومة الاكثر ظهورا والذين كانوا مسؤولين عن التصدي للجريمة". واضاف البيان ان عناصر المجموعة "زرعوا الفوضى" في شمال البلاد حيث اغلبية السكان من المسلمين وخصوصا في ولايات بورنو ويوبي وباوتشي وكانو وناصراوا وبلاتو.

واعلن رجل يقول انه ينتمي الى الفصيل لفرانس برس الاثنين خلال حديث في مايدوغوري عاصمة بورنو ان الفصيل لجا الى السرية منذ الانتفاصة وانه لم يعد متمركزا حول المدينة. وقتل زعيم الفصيل محمد يوسف السنة الماضية بعد ان اسرته الشرطة التي اكدت لاحقا انه اطلق عليه النار عندما كان يحاول الفرار.