الاردن باعداد رسالة لكي مون حول اوضاع الاونروا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: كلف مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الاردن باعداد رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول اوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين (الاونروا) ومخاطر التقليصات التي تتعرض لها موازنتها المالية.
وقال المدير العام لدائرة ة الشؤون الفلسطينية المهندس وجيه عزايزة رئيس الوفد الاردني في الدورة الـ84 للمؤتمر التي اختتمت في مقر الجامعة العربية اليوم الاربعاء ان الرسالة تحث كي مون على التدخل لدى الدول المانحة من اجل الافاء بالتزاماتها المالية تجاه الاونروا.
وحذر عزايزة في مؤتمر صحافي شارك فيه الامين العام المساعد لشؤون فلسطين في الجامعة محمد صبيح ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر من ان تقليص موازنة الاونروا ينعكس سلبيا على اوضاع اللاجئيين وعلى الاستقرار والامن في المنطقة.
وقال ان على المجتمع الدولي والدول المانحة ان تفي بالتزاماتها تجاه الاونروا لان من شأن تقليص موازناتها القاء المزيد من الاعباء على الدول المضيفة للاجئين. وشدد عزايزة على ضرورة الابقاء على الاونروا وتمكينها من القيام بمهامها كمظلة شرعية للاجئيين تقدم لهم الخدمات اللازمة وتحفظ لهم حقوقهم السياسية.
واشار عزايزة الى الممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة فجدد تنديد الاردن بهذه الممارسات سواء المتعلق منها بالاستيطان او بالحفريات او هدم المنازل وابعاد المواطنيني المقدسيين عن مدينتهم. وطالب عزايزة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وضع حد للممارسات الاسرائيلية المنافية لحقوق الانسان وللقوانين والمواثيق الدولية.
وقال ان الاردن سيستضيف في وقت لاحق من العام الحالي ندوة تشارك فيها وفود عربية وخبراء عرب اجانب تتركز على مخاطر الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلية في مدينة القدس على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية منها والمباني التراثية ومنازل المواطنين فيها.
من جهته حذر صبيح من ان اي مساس بالانروا ماهو الا عبارة عن مساس بالامن القومي العربي وبالاستقرار في المنطقة. وقال "كل من يعمل على تقليص دور الوكالة او انهائها انما يهدف الى اخفاء جريمة الاغتصاب الاسرائيلية وهذا امر لن يتحقق ابدا".
وقال رئيس الوفد الفلسطيني رئيس الدورة الحالية للمؤتمر زكريا الاغا ان المؤتمر اوصى باتخاذ خطوات عملية لدعم صمود القدس واهلها ودعم صندوق القدس بما تقرر خلال قمة سرت الماضية بميزانية نصف مليار دولار.
وقال رئيس الوفد السوري علي مصطفى "ان الاونروا هي الشاهد الحي على نكبة عام 1948 وان هناك جهات اجنبية تعمل على تنفيذ رغبة اسرائيل في القضاء على الانروا باعتبارها الشاهد على النكبة".
ودعا مصطفي المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته السياسية والاخلاقية تجاه الوكالة واللاجئين والقيام بسداد التزاماته المالية تجاه موازنة الوكالة دون اي تأخير.
وشارك في المؤتمر وفود تمثل الاردن وسورية ومصر وفلسطين ولبنان والجامعة العربية حيث بحثت مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس والممارسات الاسرائيلية في بقية الاراضي المحتلة واوضاع اللاجئيين وميزانية الاونروا.