أخبار

دعوة باكستان الى التحرك ضد المتطرفين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حثت الحكومة الهندية والبريطانية باكستان على التحرك ضد المجموعات المتطرفة.

نيودلهي: حضت الهند وبريطانيا الخميس باكستان على التصدي للمجموعات المتطرفة التي تتحرك على اراضيها، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى الهند سعيا لتشجيع الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين.

وقال كاميرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهندي مانموهان سينغ "لا شك لدى احد وخصوصا لدى الحكومة الباكستانية نفسها، بانه كان وما زال هناك منظمات ارهابية مثل عسكر طيبة وغيرها ينبغي التصدي لها وازالتها".

من جهته اعرب سينغ عن امله "الصادق بان تفي الحكومة الباكستانية بالالتزام الذي اعربت عنه مرارا بانها لن تسمح باستخدام اراضيها للارهاب".

واثار كاميرون خلال زيارته التي تستمر يومين وتجري تحت عنوان تشجيع المبادلات التجارية لاستحداث وظائف وتحفيز الانتعاش الاقتصادي في بريطانيا، جدلا مع باكستان غداة اعلانه ان هذا البلد "يصدر الارهاب".

وردا على سؤال على هامش خطاب القاه في بانغالور (جنوب) حول الامن في جنوب آسيا، حذر كاميرون باكستان، الدولة المجاورة للهند والمخاصمة لها، من ايواء مجموعات متطرفة على اراضيها ودعمها. وقال "لا يمكننا ان نقبل باي حال من الاحوال فكرة السماح لهذا البلد (باكستان) بالنظر في الاتجاهين وان يتمكن باي طريقة من تشجيع تصدير الارهاب الى الهند او افغانستان او اي بلد في العالم".

وتصدرت هذه التصريحات الخميس عناوين الصحف الهندية.

واتهمت نيودلهي جماعة عسكر طيبة الاسلامية ومقرها باكستان بالوقوف خلف اعتداءات بومباي في 2008 التي اوقعت 166 قتيلا.

وردا على هذه التصريحات ذكرت وزارة الخارجية الباكستانية رئيس الوزراء البريطاني بالتضحيات التي قدمتها بلاده في تصديها للارهاب، مشيرة الى ان الشبكات المتطرفة "كما تعلم المملكة المتحدة تماما" لا تعرف حدودا.

كما اتهم السفير الباكستاني في بريطانيا كاميرون بـ"الحاق الضرر بآفاق السلام الاقليمي".

وقال وجيد شمس الحسن لصحيفة غارديان "يبدو انه يثق اكثر بمعلومات مبنية على تسريبات استخباراتية رغم غياب مصداقيتها وعدم وجود ادلة متطابقة".

وتأتي هذه التصريحات بعد تسريب وثائق سرية اميركية نشرت على الانترنت، تتهم اسلام اباد بالسماح لاجهزة استخباراتها بتسليح وتمويل التمرد الافغاني رغم ان باكستان حليفة واشنطن رسميا ضد الارهاب منذ نهاية 2001.

ورغم هذا السجال، انهى كاميرون زيارته مشيدا بتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الهند التي تسجل احد معدلات النمو الاكثر ارتفاعا في العالم، 7,4% في 2009-2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف